دعا لتفادي الخلافات الحزبية والتكفل بانشغالات المواطنين

تمّ انطلاق عملية التنصيب الرسمي والعلني لرؤساء المجالس الشعبية البلدية عبر إقليم ولاية المدية، المتصدرين للقوائم الحزبية تلك المتحصلة على أغلبية أصوات الناخبين المنبثقة عن الاستحقاقات المحلية ليوم 23 نوفمبر 2017، وذلك لعهدة انتخابية مدّتها خمس سنوات تمتد من سنة 2017 إلى غاية 2022. حيث قام والي ولاية المدية، محمد بوشمّة بتنصيب كل من رؤساء المجالس الشعبية البلدية لبلديات المدية، بوعيشون وقصر البخاري، في حين قام الأمين العام للولاية، محمد مرزوقي بتنصيب رؤساء بلديات كل من البرواڤية، وزرة، ووامري، كما قام كل من مدير التنظيم والشؤون العامة والمفتش العام ورؤساء الدوائر الموزعين عبر الولاية بتنصيب عديد رؤساء المجالس، ليتم خلال اليومين القادمين استكمال العملية، كما يجدر التنبيه إلى أنّ مراسيم التنصيب تأتي في إطار تطبيق أحكام القانون العضوي رقم 16-10 المؤرخ في 25 أوت 2016 وكذا تلك المتعلقة بقانون البلدية رقم 11-10 المؤرخ في 22 جوان 2011 لاسيما المواد 64، 65 و67. وقد كانت لوالي الولاية كلمة بالمناسبة أشار فيها إلى أنّ الحدث يُعد استكمالا لما تم تحقيقه من قبل المجالس السابقة المنتهية عهدتهم في سبيل التكفل بانشغالات وحاجيات المواطنين، حاثا على العمل ضمن منهج تعزيز تقاليد الممارسة الديمقراطية التشاركية في اتخاذ القرارات ذات الصلة بالتنمية المحلية للبلديات، معربا عن تمنياته بتكاتف الجهود قصد تحقيق النمو والرُقي مع الحفاظ على استمرارية القاطرة على درب الأمن والاستقرار، كما دعا المجالس المنتخبة حديثا أن يكون العمل بين أعضائها ضمن نسق التعاون والتنسيق دون خلافات حزبية أو حسابات إيديولوجية، وذلك تشريفا لثقة الأصوات التي جمعتهم يوم 23 نوفمبر 2017.