الجزائر

دعا الشعب السوري إلى “مواصلة الثورة” جاب الله يشبه جرائم نظام الأسد بجرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر



دعا الشعب السوري إلى “مواصلة الثورة”               جاب الله يشبه جرائم نظام الأسد بجرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر
وجه، أمس، جاب الله عبد الله، رئيس حزب العدالة والتنمية، غير المعتمد، رسالة مطولة إلى الشعب السوري، يشجعه عبرها على الثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، مشبها ما يفعله الرئيس السوري بشعبه، بما فعله النظام الاستعماري الفرنسي بالشعب الجزائري إبان تواجده بالجزائر. وقال جاب الله، في نص رسالته التي نشرها في الموقع الالكتروني للحزب “إن ما يفعله النظام السوري مع الشعب السوري شبيه بما فعله الاستعمار الفرنسي في الشعب الجزائري أثناء الحروب التحريرية ضد فرنسا الاستعمارية”، متسائلا كيف لرجال النظام السوري القائم وهم من أبناء سوريا أن يرتكبوا جرائم ضد شعبهم، الذي طالب بتصحيح الوضع السياسي العام بما يعيد إلى النظام وضعه الطبيعي، وهم في نظره يرتكبون نفس جرائم فرنسا الاستعمارية التي لا يمكن الاستغراب لما بدر منها ضد الشعب الجزائري باعتبارها عدو يرفض حق المطالبة بالاستقلال”.  ودعا جاب الله في رسالة المعنونة بـ “الثورة السورية وطغيان حاكم”، الشعب السوري إلى الوحدة والثورة ضد النظام السوري، وواصل مؤسس حزب العدالة والتنمية دعوته الشعب السوري إلى الثورة بخطاب حماسي يقول في أهم مقاطعه “لا سبيل أمام شعب سوريا اليوم إلا المضي في الثورة بصورة جامحة جارفة لا تبقى على رموز النظام حتى يستجيبوا لمطالب الشعب كاملة غير منقوصة”. واتهم عبد الله جاب الله - في ذات الرسالة - الأنظمة العربية، ومنها النظام السوري بتسببها في حدوث الثورات الشعبية ضدها، كونها “اغتصبت حقوق شعوبها وسفكت دماءهم، وسلبت حرياتهم ونهبت ثرواتهم..الخ”. واعتبر محرر الرسالة دعوته السوريين إلى الثورة مشروعا وليس فيها ما يعني أنه تحريض لإنجازات النظام السوري فأوضح “قد يقول قائل إن فيما تدعو إليه نوع فساد لانجازات النظام في سوريا خلال عقود من الزمن والجواب باختصار هب أن ذلك تحقق فهو بالتأكيد أقل من الفساد الذي ألحقه النظام بشعبه فيما سبق من الزمن وأقل بكثير مما يفعله به اليوم وفيما يأتي من الزمن لو فشلت الثورة أو تراجعت”.   كريمة. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)