الجزائر

دعا إلى دعم مشاريع القرض الحسن بالولاية



دعا إلى دعم مشاريع القرض الحسن بالولاية
وزير الشؤون الدينية يأمر بتثمين ممتلكات الوقفأنهى وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أمس زيارة العمل التي قام بها إلى ولاية قالمة على مدى 3 أيام، بتفقد هياكل قطاعه عبر العديد من البلديات، حيث دعا إلى تثمين ممتلكات الوقف بالولاية، مطالبا بدعم مشاريع القرض الحسن التي استفاد منها الشباب.ومن بين الهياكل التي زارها الوزير مرافق ذات طابع ثقافي ديني ومساجد في طور الإنجاز والتوسيع كالجناح الجديد بالمسجد العتيق بقالمة، كما زار الوزير المنزل الريفي لعائلة الرئيس الراحل هواري بومدين ببلدية مجاز عمار و المسجد الأثري وسط قالمة وأعطى توجيهات للمحافظة على المنجزات المحققة و جعلها في خدمة الدين و المجتمع و جدارا يصد الحملات المغرضة التي تستهدف مقومات الأمة و أمن الوطن. واطلع الوزير على نشاط مديرية الشؤون الدينية بالولاية في مجال التعليم القرآني و صندوق الزكاة و القرض الحسن و أملاك الوقف، التي تكتسي أهمية اجتماعية و اقتصادية كبيرة كما قال محمد عيسى داعيا إلى تثمين هذه الممتلكات و دعم مشاريع القرض الحسن و مرافقة المستثمرين الصغار، الذين حصلوا على قروض من صندوق الزكاة لإقامة مشاريع منتجة للثروة و مناصب العمل. و قال وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بأن دائرته الوزارية تعتزم رفع مبلغ القرض الحسن لدعم المشاريع الناجحة و المساهمة في محاربة البطالة و دعم التنمية المحلية. و قدم مدير الشؤون الدينية و الأوقاف بقالمة عرضا حول نشاط القطاع أبرز فيه أهم الإنجازات المحققة و الصعوبات التي واجهت القطاع مؤكدا بأن مؤشر جمع زكاة الأموال يعرف تطورا مستمرا حيث انتقل من 1.4 مليون دينار سنة 2004 إلى 25.8 مليون دينار سنة 2012 قبل أن ينخفض من جديد إلى 15.2 مليون دينار بنهاية 2016، و بلغ عدد المستفيدين من القرض الحسن نحو 180 شخصا بعضهم حقق نتائج مشجعة و حصل على دعم جديد من صندوق الزكاة. وتوجد بولاية قالمة العديد من أملاك الوقف ذات القيمة الاقتصادية الكبيرة من بينها مساكن و محال تجارية أغلبها يخضع للاستغلال و القليل مازال غير مستغل لأسباب متعددة، و أمر الوزير في هذا الإطار بتثمين تلك الممتلكات و إيجاد الحلول للوقف غير المستغل بالتنسيق مع الهيئات المحلية المختصة. وتتكون ممتلكات الوقف بقالمة من 82 مسكنا و 18 محلا تجاريا و مرشا أغلبها بمدن رئيسية و في مواقع استراتيجية تجعلها ذات قيمة كبيرة. و كشفت زيارة الوزير أن قطاع الشؤون الدينية بقالمة يعاني من عجز في التأطير يتراوح بين 35 و 91 بالمئة و خاصة في مجال التعليم القرآني و الإرشاد الديني و تأطير المساجد، و يعمل القطاع على تدارك الوضع بالتكوين المتواصل و منح التراخيص الاستثنائية التي سمحت بتخفيف العجز بالمساجد و المدارس القرآنية النشطة عبر مختلف مناطق الولاية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)