الجزائر

دعا إلى حوار وطني وأكد الحاجة إلى توازن القوى السياسية لتكون بديلا عن العنف آيت أحمد يحذر من الانسياق وراء “عدوى الديمقراطية” بشكل غير مسؤول



دعا إلى حوار وطني وأكد الحاجة إلى توازن القوى السياسية لتكون بديلا عن العنف               آيت أحمد يحذر من الانسياق وراء “عدوى الديمقراطية” بشكل غير مسؤول
أكد زعيم حزب جبهة القوى الاشتراكية، حسين آيت أحمد، على أن إطلاق دينامكية للحوار الوطني حول الانشغالات اليومية ومعاناة المواطنين أمر ضروري، مضيفا أنه وبهذا الأسلوب “ستعود الثقة إلينا وبيننا” اعتبر حسين آيت أحمد، في كلمة ألقاها أول أمس، بمناسبة الذكرى الـ 24 لوفاة محامي الأفافاس، علي مسيلي، بمقبرة “الأب لاشيز” بباريس، أن الحوار الوطني هو الوسيلة التي ستجعل من الجزائريين “أحرارا بشكل حقيقي”،  مشيرا إلى أن ذلك سيمكن من إعادة بناء النسيج الاجتماعي للجزائريين رغم كونه مسار طويل. وجدد في كلمته، نقلا عن موقع “كل شيء عن الجزائر”، تأكيده على أن الجزائر ليست في منأى عن الحركات الاحتجاجية التي يعيشها العالم العربي منذ سقوط النظام التونسي. وانتقد المصدر وصم الجزائريين بالفشل في “الحركات التحررية”، وقال إن الأمر مناقض، لأن الجزائريين دفعوا الثمن غاليا في المعركة من أجل الديمقراطية وتغيير النظام، واعتبر أن علي مسيلي، دليل على هذه الشجاعة، محذرا من خطورة الانسياق وراء “عدوى الديمقراطية” بشكل غير مسؤول، وأضاف أن” ما عاشته الجزائر يتطلب اليوم إعادة بناء توازن بين القوى السياسية من أجل أن تكون بديلا للعنف”.  من جهة أخرى، وفي حديثه عن نضال عائلات المفقودين وضحايا الإرهاب وضحايا الربيع الأسود، قال حسين آيت أحمد إن هؤلاء يحتاجون إلى تضامن اجتماعي ودعم من طرف “وسائل إعلام حرة وذات مصداقية”. نسيمة. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)