دعا الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر بسبب حساسية المرحلة الحالية، وأكد الأمين العام بالنيابة، عبد اللطيف ديلمي، أنه “يتعين استغلال الفرص لخدمة الجزائر قناعة من الجميع بأن أي انزلاق سيزيد من المتاعب الحالية ويؤثر على الوضع الحالي الذي بدأ يشهد تحسنا ملحوظا ومستمرا”.سجل الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين ارتياحه للقرار الذي اتخذه الرئيس بوتفليقة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، القاضي بالعمل التدريجي على رفع حالة الطوارئ، التي قال عنها البيان “إن فوائدها الأمنية كانت كبيرة، حيث سمحت باستتباب الأمن وضمان أمن الأشخاص والممتلكات”، إلا أن رفع حالة الطوارئ تدريجيا “سيزيد من المساهمة الشعبية والشبانية في الحياة الوطنية وترقية الحوار الذي من شأنه توضيح الرؤى فيما يتعلق بمختلف القضايا والمشاكل التي يعانيها المجتمع والشباب على وجه الخصوص”، يقول الاتحاد. وأكد الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، في بيان استلمت “ الفجر” أمس نسخة منه “ضرورة متابعة معالجة ظاهرة الإرهاب من خلال قانون يحمي الريف وسكان الريف والفلاحين على وجه الخصوص ويمنحهم الطمأنينة والأمن بالنظر إلى المعاناة الكبيرة لهؤلاء من الإرهاب، والتي تركت فيهم آثارها الاجتماعية والنفسية والاقتصادية”.ودعت الأمانة الوطنية للاتحاد المجتمعة أمس “كل الفاعلين في المجتمع إلى بذل المزيد من العمل في درب الرسو بالبلاد إلى بر الأمان الاقتصادي والاجتماعي والسياسي من خلال ترقية هذه القرارات والتعامل معها لتكون قاعدة متجددة يتم من خلالها العمل على تحقيق الأمن والاستقرار”، الذي يعد “أول أسس التنمية والتقدم والازدهار مادامت نابعة من مطالب الشعب الجزائري ليرقى من خلال الحريات الأساسية إلى النماء الفكري والحركية الاقتصادية والاجتماعية”، حسب أصحاب البيان.كما حيا اتحاد الفلاحين الدعم الذي خصصه الرئيس للفضاء الاقتصادي، ومنه الفضاء الفلاحي، حيث اعتبره منفذا لإحداث مناصب شغل دائمة للشباب وقاعدة تنطلق منها مختلف المعاملات الاقتصادية”، موضحا أن “الخطوات التي قطعتها الجزائر بمثابة رصيد لا يستهان به في درب ترقية الحق والكرامة والعدالة الاجتماعية”. مالك رداد
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : رشيد. ح
المصدر : www.al-fadjr.com