دروكدال يفقد ذراعه الأيمن في معارك طاحنة ببنغازي

فقد أمير تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي"، عبد المالك دروكدال واحد من بين أبرز مساعديه الذي كان في "مهمة" لتهريب أسلحة ثقيلة من ليبيا عبر مالي ثم الصحراء فمعاقل "القاعدة" في الشمال.و يتعلق الأمربالقيادي أبو يونس جيلابي منصور و هو عضو مجلس أعيان "القاعدة" و يوصف بكونه "أمين سر" الأمير الوطني للتنظيم الارهابي .و ذكر مصدر أمني بحسب ما نقلته أمس وكالة الأناضول، أن "القيادي في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب أبو يونس جيلابي منصور والملقب أيضا بالعباسي وهو عضو مجلس أعيان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتل في قصف بالمدفعية تم بين قوات خليفة حفتر وكتائب في منطقة قريبة من مدينة بنغازي برفقة 5 أشخاص آخرين بينهم جزائريان اثنان". وشغل القيادي المقضي عليه حسب مصادر أمنية تحدثت ل«البلاد" عدة مناصب هامة في التنظيم وتكفل بمهام كبيرة تتعلق بالاشراف على شبكات الدعم اللوجستيكي و التموين بالسلاح، وهو معروف لدى مصالح الأمن بمشاركته الفعالة في التخطيط لتنفيذ هجمات أفريل 2007 بالجزائر العاصمة وعمليات أخرى خطيرة عندما كان يشغل يتنقل بين معاقل القاعدة في الجنوب و المنطقة الوسطى؛ حيث أشرف على بعض العمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة وولايات الوسط و عدد من ولايات الجنوب.و تضاربت أمس أنباء حول الرواية الحقيقية للأحداث و تاريخ مقتل العباسي حيث يعتقد أن "أبو يونس قتل على الأرجح يوم 2 ديسمبر الجاري حيث كان متواجدا قرب قصف مدفعي لقوات حفتر وقد اكتشفت جثته في موقع قريب من مدينة بنغازي وتم التعرف عليه من خلال وثائق تنظيمية كان يحملها معه"ونقلت مصدر أمني آخر أنه "من غير الواضح سبب تواجد أبو يونس في ليبيا"، مستدركا "لا نعتقد أن أبو يونس كان بصدد قتال قوات ليبية يبدو أنه كان في مهمة لجلب السلاح".ويعد أبو يونس جيلابي منصور أحد أبرز المطلوبين لقوات الأمن حيث التحق بالنشاط الارهابي مبكرا في ولاية سيدي بلعباس ثم تدرج في مناصب تنظيم القاعدة إلى أن أصبح عضوا في مجلس شورى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.