درك مستغانم يشدد الخناق على بارونات نهب الرمال

شددت قوات الدرك الوطني بولاية مستغانم، الخناق على جميع الطرق والمنافذ المؤدية إلى الشواطئ، على طول الشريط الساحلي للولاية، في خطوة تهدف إلى محاصرة ومطاردة بارونات نهب الرمال من خلال عمليات مداهمة مباغتة للشواطئ ليلا ونهارا.وفي هذا السياق، تمكنت مصالح الدرك بولاية مستغانم نهاية الأسبوع من تفكيك شبكة خطيرة لنهب الرمال، في المخرج الجنوبي للولاية، أين تمكنت من استرجاع عدد من الشاحنات ذات الحجم الكبير معبأة بالرمال، حاول أصحابها إعادة بيعها في السوق السوداء.وحسب ما علمت "الشروق"، من مصادر محلية فإن قائد الدرك الوطني لولاية مستغانم المقدم إلياس وحيد، أمر جميع وحداته وتشكيلاته بضرورة تضييق الخناق وتكثيف المراقبة في إطار الحملة الواسعة ضد ناهبي الرمال على مستوى الشريط الساحلي الممتد تحسبا لموسم الاصطياف الذي تسجل فيه عادة أعلى نسبة لنشاطهم وإفشال محاولات تهريب الرمال المنظمة من طرف هذه العصابات، كما أمر ذات المسؤول حسب ذات المصادر بالتفتيش المفاجئ لأصحاب المجمعات الرملية من خلال اتخاذ حزمة من الإجراءات التي يجهلها أصحاب المرامل الذين يستنزفون الرمال بطريقة عشوائية واستغلاله دون رخص، وتشير آخر حصيلة للمجموعة الولائية لدرك مستغانم، إلى تسجيل 93 قضية تتعلق بالاعتداء على البيئة، خاصة سرقة الرمال من المناطق الساحلية أسفرت عن حجز 44 شاحنة وتوقيف 44 شخصا.