درك سطيف يطيح بشبكة لترويج حبوب الإجهاض

كشفت مصادر من داخل المستشفى الجامعي سعادنة محمد عبد النور بسطيف، أن فرقة البحث والتحري التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، أوقفت أول أمس، 5 أشخاص من موظفي المستشفى بتهمة ترويج حبوب خاصة بالإجهاض، والقضية لا تزال محل تحقيقات قبل تحويل ملفها إلى العدالة للنظر فيها.وتأتي هذه الفضيحة التي تضاف إلى سلسلة الفضائح التي يشهدها المستشفى الجامعي بسطيف في الآونة الأخيرة، بعد تحقيقات مكثفة باشرتها عناصر الفرقة المذكورة منذ حادثة فيديو البروفيسور مصباح، الذي كشف فيه مدى التلاعبات والتجاوزات التي ينام عليها هذا الصرح الصحي مما انعكس سلبا على خدمات أحد أكبر المستشفيات على المستوى الوطني، كونه يضمن التغطية الصحية لولايات سطيف وبرج بوعريريج والمسيلة وميلة.
وذكر مصدر «المساء» أن من بين أفراد العصابة رئيس مصلحة تصفية الكلى وموظف بمكتب التكوين المتواصل بمديرية التكوين بالمستشفى، وكذا قابلة رئيسية وأخرى متقاعدة، حيث ظلت هذه الشبكة تعمل على ترويج الحبوب القادمة من فرنسا بطرق شتى في ظل ارتفاع وازدياد الطلب عليها في الأوساط الشبانية وندرتها بالمستشفيات.
من جهته أكد مدير مستشفى سعادنة، نور الدين بلقاضي، صحة خبر توقيف المتورطين الخمسة الموظفين بمؤسسته، معتبرا ذلك سابقة خطيرة وأنه لن يبقى في موقع المتفرج وذلك باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتأسيس في القضية كطرف مدني.
منصور حليتيم