الجزائر

درك تمالوس يقبض على قتلة عائلة بقرية لمرابع



تمكنت فرقة الدرك الوطني بتمالوس من فك لغز مقتل عائلة بعبوش بمسكنهما بقرية لمرابع في تمالوس.حياة بودينار
و حسب معلومات فإن فرقة أمنية مشتركة بين الشرطة والدرك أوقفت الجناة ويتعلق الأمر لكل من ( رح . رخ . ب ز ) لا تتجاوز أعمارهم27سنة يقطنون بذات القرية وقد قبض عليهم حوالي التاسعة من ليلة الثلاثاء، وتزامن القبض على المجرمين والتحضير لدفن الضحية الثانية وهو الزوج الذي اعلن المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة وفاته ليلة الاثنين و يتعلق الأمر بالسيد رابح بعبوش البالغ من العمر72سنة ليلحق بزوجته 68سنة التي قتلت بمنزلها من طرف عصابة، وحسب مصادر طبية فإن الضحية اصيب بكسر على مستوى الجمجمة ووصفت حالته في البداية أنها مستقرة قبل ان تتعقد و يصاب بنزيف داخلي بعد إجراء عملية جراحية له، و يأتي هذا الخبر المؤلم في الوقت الذي كان فيه المحققون ينتظرون استفاقة الرجل ليتعرف على المعتدين على منزله خاصة وأنهم قبضوا على عدة اشخاص يخضعون للتحقيق، هذا و استمرت تحقيقات فرقة الدرك بتمالوس لكشف تفاصيل وملابسات عملية اقتحام منزل عائلة بعبوش ليلة الخميس بمنطقة لمرابع بتمالوس ومهاجمة العائلة وقتل الزوجة في العقد السادس من العمر و محاولة قتل الزوج السبعيني الذي خضع لعملية جراحية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بقسنطينة لمدة أسبوع كامل، و ذكرت مصادر جد مقربة من ملف التحقيق أن شخصا أو أشخاصا هاجموا العائلة البسيطة ليلا من أجل الاستيلاء على مبلغ مالي يقارب 200مليون حصل عليه رب العائلة بعدما باع قطعة ارض حيث كان الضحية يستعد للذهاب لأداء فريضة الحج و زوجته ،و يبدو ان المجرمون علموا بموضوع بيع الارض وحصول الرجل على المال ليستغلوا الظلام ويقتحموا البيت من أجل سرقة المال لكن يبدو أن الزوجة قاومتهم ليطعنوها بسكين أنهى حياتها قبل أن يضربوا الرجل على رأسه ليغمى عليه ما جعلهم يعتقدون أنه قد فارق الحياة، وقد ذكرت معلومات طبية حينها أن الرجل أصيب بكسر في الجمجمة.و ركزت التحقيقات منذ البداية على تورط اشخاص على معرفة بالعائلة أو أشخاص مقربين من الحاضرين في صفقة البيع او سمعوا بها من أطراف مقربة من الطرفين البائع أو المشتري ما جعلهم يخططون لسرقة المبلغ المالي لتنتهي جريمة السرقة بجريمتي قتل و محاولة قتل أن تتحول لجريمة قتل مزدوجة بعد وفاة الزوج ،و قد شرع المحققون في الاستماع لكل من سمع بقضية البيع مع الاستعانة بأدلة الشرطة العلمية التي رفعت البصمات و عاينت مسرح الجريمةيذكر أن منطقة لمرابع الواقعة ببلدية تمالوس كانت ليلة الخميس إلى الجمعة مسرحا لجريمة بشعة،بعدما لاحظ الجيران اختفاء عائلة بعبوش المتكونة من الزوجة والزوج ليتصلوا بالدرك الوطني على أساس أنه اختناق بالغاز، ليتضح بعد المعاينة أن العائلة هوجمت وتعرضت الزوجة للقتل فيما عثر على الزوج يصارع الموت، أين تم نقل الزوجة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تمالوس قبل نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي بسكيكدة لتحديد أسباب الوفاة، فيما نقل الزوج الجريح على عجل إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة وأوضحت مصادرنا ان قضية الهجوم على العائلة كانت مفاجأة للجيران و العائلة و الرأي العام على اعتبار أن العائلة بسيطة و حالتها المادية لا تغري على اقتحام منزلهم و سرقتهم غير ان ظهور معلومة بيع الرجل لقطعة أرض بمبلغ مالي معتبر اغرى اللصوص الذين لم يكتفوا بسرقة المال وانما سرقوا حياة الرجل و زوجته، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي ستتوصل إلى المجرمين الذين طالب سكان تمالوس في مسيرة حاشدة بالقصاص منهم و اعدامهم .
سكيكدة/في ندوة صحافية بمحكمة تمالوس
قاصر و مراهقين وراء جريمة لمرابع
كشف وكيل الجمهورية بمحكمة تمالوس الابتدائية مساء امس خلال ندوة صحافية ان 3اشخاص وراء جريمة قتل رابح بعبوش وحرمه ضحايا جريمة القتل التي شهدتها قرية لمرابع ليلة الخميس الماضي بتمالوس،و من بين الجناة قاصر دون ال16 من العمر ،رفقة مراهقين آخرين يبلغان من العمر 19 و20 سنة على التوالي وصرح وكيل الجمهورية ان تحريات النيابة والدرك الوطني بتمالوس المكثفة مكنت من تفكيك لغز هذه الجريمة المروعة مؤكدا ان التحقيقات والتحريات الأمنية والقضائية لا تزال متواصلة بشأن هذه الجريمة،في انتظار تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة محكمة الجمهورية بتمالوس حال الانتهاء من التحقيق الابتدائي وصدم تصريح وكيل الجمهورية الحضور كون الجريمة نقدها مراهقين بتلك الوحشية وبرودة دم ما جعل الجميع يدقون ناقوس الخطر و يطالبون برفع سن الرشد لتتمكن العدالة من القصاص من القصر مرتكبي الجرائم العنيفة،خاصة ان تغير المجتمع و تطوره رفع تلقائيا سن الرشد بارتفاع درجة الوعي لدى القصر فمن الظلم معاقبة قاصر ارتكب جريمة بوحشية بحكم لا يتجاوز 7سنوات في الوقت الذي يعاقب فيه القانون مرتكبها الراشد بالاعدام.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)