دردوري تأمر بتعويض المسؤولين المتقاعدين بكفاءات جامعية شابة

دعّت زهرة دردوري، وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال إلى ضرورة تعويض المسؤولين المعنيين بالتقاعد بإطارات جامعية شابة تتوفرعلى الشروط التي تؤهلها لتقلد مناصب المسؤولية وذلك بهدف ضمان إستمرارية الخدمة وذلك خلال اشرافها على إختتام اللقاء الوطني التقييمي الخاص بالقطاع.وإعتبرت الوزيرة عملية تشبيب القطاع بمؤهلات جامعية فرصة لإعطاء نفسا جديدا لقطاع البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال ومواكبة التطور الدولي التي إستلهمته من مشاركتها مؤخرا في القمة العالمية للإتحاد الدولي للإتصالات 2014 بالدوحة القطرية، وإعتبرت دردوري تعويض المقبلين على التقاعد بمؤهلات شابة ضمن أولى إهتمامتها.ومن جهة أخرى قدمت الوزيرة دردودي عدة تعليمات لمختلف مسؤولي القطاع، بعد إستماعها لحصيلة القطاع التي قدمها كل المدراء الولائيين ومدى تنفيذ القرارات التي إتخذتها خلال زياراتها الميدانية للولايات والتي سجلت فيها بعض النقائص أو التأخر في إنجاز المشاريع، كما أكدت على ضرورة البرمجة الذكية لمختلف المشاريع المسطرة قبل تسجيلها أو التفكير في تجسيدها أخذا بعين الإعتبار طلبات المواطنين وإحتياجاتهم في المنطقة من جهة، وكذا معيار التوازن بين المناطق على مستوى الولاية من جهة أخرى، مع ضرورة إجراء دراسة مسبقة تكون معمقة ودقيقة تعتمد أساسا على معطيات إحصائية مستقاة من الواقع المحلي مما يضمن إنجاز هذه المشاريع في أجالها المحددة ووفقا للمعايير المعمول بها عالميا وهذا بهدف ترشيد النفقات وعقلنتها.وألحّت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف أطراف القطاع على المستوى المحلي مع السلطات المحلية والولائية، والوزارة الوصية بهدف الإستجابة لمختلف إنشغالات المواطنين فيما يخص خدمات البريد والأنترنت وفي وقتها المحدد.وسجّلت المسؤولة الأولى عن القطاع ضرورة وضع معايير جديدة خاصة بالكثافة البريدية وتعميمها فيما يخص ولايات الجنوب الكبير والتي يؤخذ فيها بعين الإعتبار المسافة والبعد أو إنعزال المنطقة، بالإضافة إلى ضرورة تأهيل وصيانة المكاتب البريدية الموجودة وذلك حسب مبدأ الأولوية، وضمان وجود الربط بالأنترنت قبل إستحداث مكاتب بريدية جديدة وهذا بهدف ضمان نوعية خدمة بريدية للمواطن، كما دعت الوزيرة ضرورة ربط كل المناطق بالأنترنت عبر القطر الوطني قبل سنة 2015، وتكثيف متابعة برامج الإنجاز الخاصة بشبكة الألياف البصرية في كل المناطق وتحسين نوعية الخدمات، وتكثيف نقاط التواجد عبر مختلف الدوائر للتكفل الأمثل بالمواطنينن فضلا عن تكثيف شبكة الهاتف النقال و ذلك بوضع كل المتعاملين للهوائيات عبر الشريط الحدودي بهدف ضمان تأمين الشبكة الوطنية الهاتفي، وضمان التغطية بشبكة النقال في الطرق الوطنية خاصة منها الجنوبية والحدودية.وألحت زهرة دردوري، وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال على هامش إختتام اللقاء الوطني التقييمي الخاص بالقطاع الذي دام يومين بمقر الوزارة، إلى ضرورة التنسيق ومواصلة العمل مع السلطات المحلية للمساهمة في تحضير المواقع لنشر الهوائيات من طرف متعاملي النقال وذلك لضمان الشبكة في بعض المناطق التي لم تشملها التغطية ببعض الولايات الجنوبية الحدودية، زيادة على المواقع التي ستأخذ بعين الإعتبار في إطار إطلاق الخدمة الشاملة السنة المقبلة.