مع السياسات الاقتصادية الفاشلة التي تروج بها الدول النامية ،ولاستدراك التأخر الذي يفصل بينها وبين الدول المتقدمة وضمان التنمية في ظل بيئة جديدة وما يميزها من معطيات جديدة فرضتها مفاهيم جديدة أهمها الانفتاح على اقتصاد السوق، تحرير وعولمة المبادلات ؛تشهد العديد من بلدان العالم وبالأخص البلدان النامية المزيد والمزيد من الجهد لتغيير سياساتها الوطنية واستراتيجياتها التنموية وتنفيذ تدابير أخرى لجدب وضمان تدفق الاستثمارات الأجنبية في بلدانها . ففي ظل هده البيئة، يشهد الاقتصاد العالمي تغيرات كبيرة حيث أصبحت حرية حركة السلع ورؤوس الأموال خطوط تواصل تربط بين جميع الدول أين أصبح الاستثمار الأجنبي المباشر هو المحرك الرئيسي لبعث التنمية الاقتصادية.
تاريخ الإضافة : 03/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عيماد داتو سعيد - مكيديش محمد
المصدر : Revue Algérienne d'Economie et de Management Volume 5, Numéro 1, Pages 14-27