كشفت دراسة علمية جديدة, يوم الثلاثاء, أن الأشخاص الذين تصبح نتائج فحوصهم إيجابية مجددا بعد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) ليسوا مصدرا للعدوى, ويمكن أن يكون لديهم أجسام مضادة تحصنهم من المرض مجددا بسبب الفيروس.وشملت الدراسة التي أجراها باحثون من المركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية, 285 متعافيا من مرض (كوفيد - 19 ), والذين أثبتت الفحوص مجددا أنهم مصابون بالفيروس بعد أن أظهرت نتائج سلبية سابقة تعافيهم.
ولم يتم رصد انتقال العدوى من هؤلاء ذوي النتائج الإيجابية مجددا , كما لم يكن من الممكن أن تنمو عينات الفيروس التي تم جمعها منهم في المعمل, مما يشير إلى أن المرضى لديهم فقط فيروس غير معد أو ميت, وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
للإشارة فإن النتائج هي علامة إيجابية للمناطق التي تتطلع إلى استئناف العمل مع تعافي المزيد من المرضى من الوباء الذي أصاب ما لا يقل عن 8ر4 ملايين شخص على مستوى العالم.
ولكن الأبحاث التي أجريت في الشهر الماضي أظهرت أن ما يسمى بفحوص "تفاعل البوليمراز المتسلسل" (PCR) للحمض النووي للفيروس لا يمكنها التمييز بين جزيئات الفيروس الميتة والقابلة للحياة, ما قد يعطي انطباعا خاطئا بأن الشخص الذي أثبتت فحوصه الإيجابية إصابته بالفيروس لا يزال مصدرا للعدوى.
وذكرت وكالة بلومبرج أن البحث يحتمل أن يساعد أيضا في النقاش حول اختبارات الأجسام المضادة, التي تبحث عن علامات في الدم تشير إلى التعرض للفيروس المستجد, ويعتقد الخبراء أن الأجسام المضادة ربما توفر مستوى من الحماية ضد الفيروس, لكن ليس لديهم أي دليل قوي حتى الآن. كما لا يعرفون فترة استمرار أي حصانة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/05/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz