الهدف الأساسي من وراء هذه الدراسة هو استخلاص المؤشرات المناسبة التي تسمح بتحديد الخصائص الصوتية الفيزيائية لكلام الشخص المصاب بمرض الباركينسون. ومن هذه المؤشرات نجد تلك العوامل العادية التي تتمثل في التردد الأساسي والبواني الصوتية والشدة. زيادة على ذلك، قمنا بدراسة مؤشرات جديدة وهي “الجيتر” (Jitter) الذي يمثل قياس درجة اضطراب اهتزاز الأوتار الصوتية و“الشيمر” (Shimmer) الذي يمثل قياس درجة اضطراب شدة الصوت ومؤشر “الكسر”؛ نغمة/ضجيج (HNR) لتحديد درجة اضطراب نوعية الصوت.
حاولنا من خلال هذه الدراسة إظهار قدرة التحليل الفيزيائي على دعم عملية إعادة تأهيل المرضى وتقييم تطور هذه العملية بصفة موضوعية، إذ تقوي الرسالة المسموعة بتوفير معطيات إضافية تغيب عن أذن الأخصائي الأرطوفوني والتي تلتقطها أجهزة دقيقة مثل المطياف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فرات كمال
المصدر : AL-Lisaniyyat Volume 14, Numéro 2, Pages 59-78 2009-12-25