يعـــدُّ الاستتار من القضايا التي أجمع عليها النُّحاة القدامى.وهذا ما أدَّى بهم إلى معالجة العديد من المسائل اللغويَّة تحت هذا الباب. غير أنَّ قضية الاستتار لم تنل القبول عند بعض اللغويين فظهر هذا الرفض في تاريخ متأخر قصد التَّبسيط والتَّجديد اللذين ينبغي إدخالهما عــــلى النَّحو العربيِّ. ليواكب الدراسات اللسانيَّة الحديثة . لذا كان هذا البحث دراسةً في استتار عنصر من عناصر الجملة الفعليَّة وهو الفاعل وذلك من منظور تركيبيِّ.
واخترنا قوله تعالى:
﴿ اُسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجَنَّةَ ﴾ (البقرة |45). كنمط للدِّراسة والتَّحليل .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/06/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - قيزة عيسى
المصدر : دراسات Volume 4, Numéro 2, Pages 160-168 2015-12-15