دراجي يحذر

حذر المعلق الرياضي الجزائري بقنوات بيين سبورت القطرية حفيظ دراجي من عواقب إبعاد بعض اللاعبين من المنتخب الوطني لكرة القدم عشية مواجهة الخضر أمام الكاميرون في إطار تصفيات كأس العالم 2018 التي تأكد غياب المنتخبين عنها.وتحت عنوان هل هي القطيعة؟ دوّن دراجي على صفحته الرسمية بموقع الفايسبوك قائلا:
الفاف أبعدت محرز بن طالب سليماني قديورة ووناس استجابة لضغوطات إعلاميين ومحللين .. فكان رد الفعل من ابراهيمي وغولام الغياب عن مواجهة الكامرون بداعي الإصابة!!
هل هذا الفعل ورد الفعل يكرس القطيعة بين المنتخب ولاعبيه المحترفين ؟ هل قمنا بعملية تقييم فني حقيقي بعيدا عن التهريج لمعرفة مكمن الخلل في المنتخب؟ هل فعلا نريد إعادة البناء ونملك البديل أم هو تهديم مقصود وتم تحت الضغط؟
إذا كان إبعاد اللاعبين المحترفين من المنتخب وتعويضهم بلاعبين محليين هو إبعاد مؤقت لإعطاء فرصة لآخرين.. وجب القول بأن المنتخب ليس حقل تجارب وليس مركز تكوين ويجب أن يكون للأفضل..
أما إذا كان الإبعاد (الإداري) نهائيا فإنه سابقة ويحمل رسالة واضحة للاعبين المحترفين مفادها أنكم سبب التراجع ولم نعد بحاجة إليكم !!
وأما اذا تم الأمر تحت ضغط المهرجين والمحرضين والمنتقمين فإن الأمر خطير لأن هؤلاء وأولئك سينقلبون لاحقا على زطشي وآلكاراز ثم ينقلبون على بعضهم البعض ومن ثم ينقلبون على أنفسهم لأنهم بلا مبادئ ويحبون أن تعم الرداءة حتى يجدوا أماكنهم وسطها!!