دخول شحنة جديدة من الأسماك الموريتانية عبر المعبر الحدودي البري الجزائري الموريتاني

سجّلت السوق المحلية في ولاية تندوف ، دخول شحنة جديدة هامة من الأسماك الطازجة القادمة من موريتانيا و المقدّر كميتها بـ 8 أطنان من مادة السمك المُستورد على إختلاف أنواعه. وبحسب ما ورد في الصفحة الرسمية لولاية تندوف ، فإنّ شحنة الأسماك الجديدة القادمة من مدينة نواذيبو الموريتانية عبر المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني الشهيد مصطفى بن بولعيد ، لتزويد سوق تندوف بمختلف الأسماك ، وذلك بعد استيفاءها كامل الشروط من الهيئات الرقابية و القانونية والصحية المعمول بها في المعبر بعد التأكد من سلامتها وصلاحيتها. وتشمل الأنواع المُستوردة ، كل من " بارقو" ، " آمادي سالامونت" ، " بيسكاديلا " ، " بايلا" ، " بومبانو " ، " كي نشارد بيورقو " وكذا نوع السمك المحلي الموريتاني " غاتو" . و يشكّل إستمرار دخول المُنتجات الصيدية الموريتانية ، إلى الأسواق المحلية في الجزائر وتندوف تحديداً ، مؤشرا بارزا في التوسع الإقتصادي و الوتيرة المُتصاعدة للتبادلات التجارية بين البَلدين ، أمام سعي موريتانيا إلى تصدّير ثروتها السمكية الهائلة إلى أسواق الخارج على غرار الجزائر ، بعد تطوير بنيتها التحتية من خلال تجهيز 4 موانئ بحرية، وهي نواذيبو ونواكشوط وتانيت وندياغو ، خاصة بعد إعلان الجزائر وموريتانيا ، عن إقامة منطقة حرة للتبادل التجاري بينهما مع بداية 2024 ، بهدف دفع التعاون الإقتصادي ، الذي شهد تقدّما نوعيا خلال الأعوام الأربعة الماضية. كما تعمل الجزائر بوتيرة مُتسارِعة من أجل التوسع في السوق الموريتانية التي تعتبر بوابة لعبور المُنتجات الجزائرية ( مواد الصيدلة ، البناء والأشغال ، المُنتجات الزراعية ) نحو العديد من الدول الإفريقية ، أو بشكل أدق غرب إفريقيا ، التي تشكّل أسواقها مراكز جذب للمُستثمرين .