دحمون يدعو البلديات للاعتماد على مواردها المالية

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية صلاح الدين دحمون، رؤساء البلديات الى أداء دورهم كما ينبغي في التحكّم في تحصيل الضرائب، لجعل الجماعات المحلية قطاعا فاعلا في التسيير المستقل، مؤكدا أن قانون البلدية والولاية سيمكن البلديات من التوجه أكثر نحو التنمية الاقتصادية، وفق التسيير المستقل لمختلف مواردها المالية والجبائية.
وخلال اشرافه أمس، رفقة والي العاصمة عبد الخالق صيودة، ورئيس المجلس الشعبي الولائي كريم بنور، وعدد من ممثلي منتخبي اللجان الولائية، ومدير الأمن الولائي وقائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني للجزائر العاصمة، على تدشين مشاريع على مستوى اقليم ولاية الجزائر، ومتابعة أشغال إعادة اطلاق العديد من المشاريع التنموية المختلفة، شدّد الوزير على ضرورة تمكين البلدية من تحقيق موارد اقتصادية خارج اعانات الادارة، وهذا عبر وضع ميكانيزمات لتحصيل الضرائب في أحسن الظروف الممكنة.
كما أشار السيد الوزير، إلى أن دور الدولة لا بد أن يقتصر على وضع السياسات العامة، والمراقبة، في حين تتكفل الجماعات المحلية بالتسيير والبحث عن موارد مالية أخرى، لتجاوز العجز ومن ثم التفكير في توجيه الفائض لتسيير وتجسيد التنمية المحلية.
وأضاف ممثل الحكومة في هذا السياق، أنّه يتعيّن اشراك آراء ورؤى وتصورات المواطن ومختلف الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، حول مختلف الخدمات العمومية، والاعانات الولائية.. وغيرها من الخدمات، لإضفاء شفافية أكثر في التسيير المحلي، واستعادة الثقة بين المواطن وادارته المحلية، مذكرا، بالنتائج الايجابية المحققة في هذا المجال، خاصة بعد إطلاق خدمة "استشارتك" حول الخدمات التي تقدمها الإدارة المحلية لا سيما البلديات، من خلال عملها على التقرب أكثر من المواطن.
كما أشار الوزير، إلى أن الحكومة ماضية في تحسين وعصرنة الإدارة المحلية (الجماعات المحلية)، تماشيا مع سياسة وبرامج الدولة من أجل تقريب الإدارة من المواطن وتسهيل تعاملاته الإدارية المختلفة.
وخلال هذه الزيارة الميدانية أشرف وزير الداخلية، على تدشين عدة مرافق ومشاريع عمومية ببلديات العاصمة، حيث وضع حجر الأساس لإعادة إنجاز سوق الساعات الثلاث بباب الوادي، وتدشين مقر المقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد، اضافة إلى تدشين مقر بلدية حسين داي، وتسليم مقررات الاستفادة من محلات للشباب من حاملي المشاريع، كما دشن ببلدية الحراش وحدة لإنتاج الأدوية تابعة لمجمع "صيدال" توفر 200 منصب عمل دائم إلى جانب فندق "حياة ريجنسي" بالدار البيضاء.
وببلدية الرويبة، أشرف ممثل الحكومة على تدشين مركب رياضي ومركب ثقافي، ووضع حجر الأساس لمشروع إنجاز محطة المياه المستعملة، واطلاق مشروع تحويل مسار قناة الغاز عالية الضغط، وتدشين مدرسة قرآنية بهراوة، مع تسليم إعانة مالية لمؤسسة المسجد للتكفل ب10 مساجد. ودشن ببلدية الرغاية، مسجد عائشة أم المؤمنين، ومجمعين مدرسيين ومتوسطة، وثانوية ب 1000 مقعد بيداغوجي بحي الكروش. كما دشن ووضع حجر الأساس لعدة مشاريع بكل من بئر التوتة، وسيدي عبد الله وزرالدة والدرارية وبوزريعة وبن عكنون والأبيار.