في الوقت الذي تبدو فيه امارة دبي واثقة من قدرتها على تحقيق حلم التحول الى عاصمة للإقتصاد الإسلامي ، و ذلك بسبب إمتلاكها للبنية التحتية و القانونية والمالية اللازمة لمنافسة مراكز تقليدية كالمنامة و كوالالمبور مأكدة أن خططها تتجاوز التمويل لتصل إلى المنتجات الحلال ،مثل الأطعمة والمنتجات والأزياء، التي مازالت الفجوة كبيرة في المتوفر منها إسلاميا، وفقا لما يؤكده عبد الله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي ، هاهو رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق يقر في كلمة له بافتتاح مؤتمر اقتصادي في كوالالمبور أن ماليزيا قادرة على قيادة التجربة الاقتصادية الإسلامية و التأكيد أن العالم الإسلامي لديه "فرص غير محدودة" للنمو، مشددا على أن ماليزيا تلعب "دورا رائدا" على هذا الصعيد، وهي قادرة على قيادة التجربة الاقتصادية الإسلامية.وقال نجيب عبد الرزاق إن الدول الإسلامية أحرزت تقدما كبيرا على الصعيد الاقتصادي بحيث باتت لاعبا مهما في الاقتصاد الدولي، مع صعود الناتج الإجمالي لدول منظمة التعاون الإسلامي إلى 9.4 ترليونات دولار بحسابات عام 2012 .كما لم يخفي وجود قضايا شائكة تتعلق بالاقتصاد الإسلامي و هي بحتاج للمعالجة، وبينها العقبات التشريعية وقلة الوعي لدى المستهلكين ونقص السياسات الملائمة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : البلاد أون لاين
المصدر : www.elbilad.net