هل لنا أن نعرف من هو «داوودا» ؟
اسمي الكامل داوودا كاميلو من مواليد 1987 ب أغارش بالنيجر، مهاجم دولي شاركت في الكأس الإفريقية الأخيرة وآخر مباراة لعبتها كانت ضد ليبريا وسجلت فيها هدفين، سبق لي أن لعبت للعديد من الأندية المعروفة مثل القطن الكاميروني، الاتحاد الليبي و أخيرا النادي صفاقسي .
كيف تلقيت اتصالا من الساورة ؟
في الحقيقة مناجيري هو الذي قام بكل شيء، لقد أعلمني بأن هناك فريق جزائري و إن كنت مستعد للعب في البطولة الجزائرية وأعطيته جوابي بأني أتشرف كثيرا للعب في بطولة هذا البلد الجميل .
و ماهي الأصداء التي نقلها لك المناجير عن فريق الساورة ؟
لقد قال لي كلام جميل عن شبيبة الساورة، حيث أنه قال لي بأن الفريق حديث النشأة حيث تأسس سنة 2008 فقط ، وتمكن من تحقيق الصعود إلى القسم الأول هذا الموسم، وبأنه فريق يلعب كرة جميلة كما أنه ذكر لي مشروع الفريق والذي أعجبت به كثيرا. هذه العوامل كلها جعلتني أتحمس كثيرا للإمضاء في الشبيبة و التي أتمنى أن أكون عند حسن من وضعوا في هذه الثقة .
الفريق يعاني من ضعف كبير على مستوى الهجوم، هل أنت قادر على فك هذه الشفرة؟
أظن بأنه مع توفر جميع الظروف المساعدة، ومساعدة زملائي الجدد يمكن أن أقول أنا مستعد للمشاركة في فك هذا المشكل، لأنه سيكون عملي بطبيعة الحال فوق الميدان و هو تسجيل الأهداف، لكن وكما قلت لك أنه يجب أن يكون العمل من الجميع لأنه لا يمكن لأي لاعب أن يسجل ما لم يكن هناك عمل قاعدي من بقية زملائه .
أنصار الشبيبة يعقدون عزما كبيرا عليك، هل وصلت أخبار عن ذلك ؟
ربما لقد تحدث إليّ الكثير من مسيرين وكذا بعض الأنصار الذين التقوا بي وأكدوا لي بأنهم أعجبوا بالفيديوهات التي شاهدوني فيها، وطلبوا مني أن أكون عند حسن أمالهم. بدوري أعدهم بأن أعمل المستحيل من أجل اسعادهم وسأحاول أن أسجل كل الفرص المتاحة إليّ و كل ما أتمناه أن يكون قدومي للشبيبة فأل خير على الفريق .
هل هناك شيء تريد إضافته ؟
لقد سمعت الكثير عن المدينة، عن الفريق و خاصة عن الأنصار، حيث أكد لي الكثير أن الشبيبة تلعب كل مبارياتها فوق ملعبها بمدرجات مكتظة، وبأنها تمتلك جمهورا من ذهب وأنصارها يصنعون الفرجة دائما فوق المدرجات، وهذه الأشياء التي أتشوق لرؤيتها،على كل حال أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع وأقول لأنصارنا أني سأبذل كل ما في وسعي لإدخال البسمة في شفاه الجميع .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/12/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع
المصدر : www.elkhabarerriadhi.com