الجزائر

دافعت عن حقّها في استعمال الطاقة الذرية لأغراض سلمية الجزائر تصادق بصيغة التحفظ على اتفاق قمع الإرهاب النووي



 صادقت الجزائر بتحفظ، على الاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووي، المفتوحة للتوقيع بالأمم المتحدة، وأبقت الجزائر على موقفها المؤيد لحق جميع الدول في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.ربطت الجزائر موافقتها، على المصادقة على الاتفاقية الدولية لمكافحة أعمال الإرهاب النووي، بتمسكها بحق البلدان في امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية، وجاء في الجريدة الرسمية في عددها الأخير أن الجزائر تتمسك بحقها في الاستعمال السلمي للطاقة النووية، مبدية قلقها حيال تصاعد وتنامي أعمال الإرهاب بجميع أشكاله في العالم. وأكدت الجزائر تمسكها بمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، المتعلقة بحفظ السلام والأمن العالميين وتعزيز حسن الجوار والعلاقات الودية والتعاون بين الدول. وشدّدت الجريدة الرسمية على الإعلان الصادر سنة 1995 بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس الأمم المتحدة، ضمن مقرراته القاضية بتأكيد الدول المنضوية تحت لوائها، إدانتها لكل أشكال الإرهاب وأساليبه وممارساته، على اعتبار أنها أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها أينما ارتكبت بما في ذلك ما يعرض للخطر، العلاقات الودية ويهدد السلامة الإقليمية للدول وأمنها.   وترى الجزائر أن نشاطات الإرهاب النووي يمكن أن تسفر عن أوخم العواقب وتشكل خطرا على السلم والأمن الدوليين، على أن الدول المصادقة على الاتفاقية تؤكد أن إعلان الأمم المتحدة شجع الدول على أن تستعرض على وجه السرعة نطاق الأحكام القانونية القائمة بشأن منع أعمال الإرهاب بجميع أشكاله وقمع مظاهره بهدف ضمان توفر إطار قانوني يغطي جميع جوانب المسألة. ويؤكد الخطاب الرسمي الجزائري، على أحقية كل دولة في امتلاك الطاقة النووية ذات الاستعمالات السلمية، ودافعت عن نظرتها لما طفا على السطح عن الملف النووي الإيراني.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)