الجزائر

"داعش" تتبنى هجمات قتلت 42 شخصا في ليبيا الجمعة




قتل متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية 42 شخصا حين نفذوا هجمات انتحارية بسيارات ملغومة في شرق ليبيا، الجمعة، ردا على الضربات الجوية المصرية ضد أهداف يشتبه أنها تابعة للمتشددين.وانفجرت ثلاث سيارات ملغومة في القبة وهي مدينة صغيرة قرب مقر الحكومة الرسمية في هجوم آخر كبير بعد أن اقتحم مقاتلو التنظيم فندقا في طرابلس وقتلوا 21 رهينة من المسيحيين المصريين.ونفذت طائرات تابعة للقوات الجوية المصرية يوم الاثنين ضربات جوية على مواقع يشتبه أنها تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في درنة بشرق ليبيا بعد يوم من نشر التنظيم تسجيل فيديو يظهر ذبح عمال مصريين مسيحيين.وجاء في بيان حمل اسم الدولة الإسلامية - ولاية برقة "قام فارسان من فوارس الخلافة بتنفيذ عمليتين استشهاديتين بسيارتين مفخختين استهدفتا غرفة عمليات الطاغوت حفتر في المنطقة الشرقية والجبل الأخضر في منطقة القبة فقتلوا وجرحوا العشرات ثأرا لدماء أهلنا المسلمين في مدينة درنة وانتقاما من حكومة طبرق المتآمرة على قتلهم ورسالة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على جند الخلافة وعامة المسلمين." ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة البيان لكن هذه الجماعة أصدرت بيانات قبل ذلك.وقال مسؤولو أمن إن القنابل انفجرت قبل صلاة الجمعة بوقت قصير في محطة بنزين ومقر قوات الأمن المحلي ومجلس مدينة القبة وهي مسقط رأس رئيس البرلمان عقيلة صالح. ويوجد منزله على مقربة من مبنى مجلس المدينة لكنه كان خارج المدينة في ذلك الوقت.وقال مسؤولو أمن ومسعفون إن نحو 42 شخصا قتلوا بينهم خمسة عمال مصريين وجرح 70 شخصا.وبعد ساعات من الهجمات قال مصدر عسكري إن قوات موالية للحكومة المعترف بها دوليا، استخدمت طائرات هليكوبتر لضرب أهداف للمتشددين في درنة.وقال المتحدث العسكري علي الحاسي إن الطائرات الحربية هاجمت أيضا قوات موالية للحكومة المنافسة في بن جواد. وهذه المنطقة قاعدة إنطلاق للقوات المنافسة التي تحاول بسط سيطرتها على ميناء السدر النفطي.ويعمل رئيس الحكومة المعترف بها دوليا عبد الله الثني من مدينة البيضاء التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن القبة. ويعمل صالح من طبرق التي تقع في شرق البلاد أيضا ويتخذها مجلس النواب المنتخب مقرا له.وتسيطر على طرابلس الحكومة المنافسة ويعمل منها البرلمان المنافس. وتشكلت الحكومة والبرلمان في طرابلس بعد أن سيطرت جماعة فجر ليبيا على العاصمة في الصيف الماضي ودفعت الثني إلى الاتجاه شرقا.وفي الشهر الماضي اقتحم متشددون يزعمون الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية فندق كورنثيا في طرابلس فقتلوا خمسة أجانب واربعة ليبيين على الأقل.ويقول سكان إن أنصار الجماعة التي سيطرت على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق استولوا على مبان حكومية وجامعية في سرت مسقط رأس القذافي بوسط ليبيا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)