داربي يشد الأنفاس ولا يقبل القسمة على إثنين اتحاد البليدة أمل الأربعاء

ستكون الأنظار مشدودة أمسية الغد بدءا من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى ملعب براكني الذي يحتضن قمة الجولة 22 من بطولة الرابطة المحترفة الثانية، بين الرائد أمل الأربعاء واتحاد البليدة في “داربي” المتيجة الذي بدأ الحديث عنه منذ بداية الأسبوع الحالي لدى الأنصار ولاعبي الفريقين، إذ يرفض كل فريق الهزيمة في هذه المباراة لتأكيد تفوقه على منافسة من جهة، وتسيد زعامة الولاية من جهة أخرى.
بالنظر إلى الأجواء التي يعرفها الفريقان والمدينتان معا، فإن المباراة لا تختلف من حيث الأهمية والإثارة عن الداربيات العاصمية على حد تأكيد مدرب اتحاد البليدة كمال بوهلال الذي قال: “مباراة اتحاد البليدة وأمل الأربعاء لا تختلف عن الداربيات العاصمية وشخصيا عشت الداربي بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد وأعتقد أن هذا الضغط الذي تعرفه هذه المباراة شبيه بضغط المباريات العاصمية”.
الضغط يقع على عاتق أبناء مدينة الورود
سيكون الضغط في هذه المباراة على عاتق أبناء مدينة الورود الذين لا بديل لهم سوى الفوز لمواصلة السباق على المرتبة الثالثة التي تبقى متاحة لتحقيق الصعود، وسيكون اللاعبون أمام حتمية الوصول إلى شباك الحارس السابق للفريق حسان طوال مع توخي الحذر في الدفاع، في وقت أن عناصر أمل الأربعاء ستلعب بطريقة حذرة وتتموقع في الدفاع أكثر، لأن نقطة التعادل ستكون نتيجة جيدة خارج الديار وأمام اتحاد البليدة بملعب براكني.
رئيسا الفريقين يدعوان الأنصار إلى الروح الرياضية
دعا رئيسا الفريقين الأنصار إلى التحلي بالروح الرياضية من خلال نبذ العنف والخلافات التي من شأنها أن تعكر صفو العلاقات الجيدة بين الفريقين، أو تؤثر على السير الحسن للمباراة، إذ قال رئيس اتحاد البليدة محمد زعيم أنه يرحب بمسيري ولاعبي وأنصار الفريق الزائر، وهذه مباراة في كرة القدم بين فريقين جارين، داعيا الأنصار إلى احترام بعضهم البعض، وهو نفس الانطباع الذي ذهب إليه رئيس أمل الأربعاء جعدي الذي قال أن نتيجة اللقاء لا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تؤثر على العلاقات الأخوية بين الناديين.