الجزائر

داربي عاصمي واعد بأهداف متباينة



داربي عاصمي واعد بأهداف متباينة
يستقبل فريق مولودية الجزائر، اليوم، الجار اتحاد الحراش في ملعب عمر حمادي ببولوغين لحساب الجولة ال27 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وهي المباراة التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لكلا الفريقين، خاصة المولودية، من أجل الابتعاد نهائيا عن منطقة الخطر، على اعتبار أن الفريق لم يضمن البقاء حسابيا، ويتطلب عليه تحقيق فوز جديد.وتحسبا لهذا الداربي خضع رفقاء الحارس فوزي شاتوشي لبرنامج عمل خاص منذ بداية هذا الأسبوع تحت إشراف المدرب البرتغالي، أرتور جورج، الذي ركز كثيرا على العمل الهجومي وتنفيذ الكرات الثابتة، خاصة وأن الفريق يملك لاعبا صاحب الاختصاص، عبدالرحمان حشود.وأصر التقني البرازيلي في المواجهات التطبيقية على ضرورة الضغط على حامل الكرة وعدم ترك المساحات للمنافس، وهي الطريقة التي سيعتمد عليها العميد في داربي اليوم، خاصة أن خصمه المدرب بوعلام شارف يركز على ضرورة الاعتماد على الكرات القصيرة وبناء اللعب من الخلف.وسيكون تعداد مولودية الجزائر في لقاء اليوم مدعما بكافة اللاعبين مع عودة القلب النابض أمير قراوي الذي تعافى من الاصابة التي كان يشكو منها مثلما هو الحال بالنسبة للمهاجم خالد قورمي. ورغم تخوف التقني البرتغالي من تأثر لاعبيه من توقف البطولة لمدة أسبوعين، إلاّ أنه بدا جد مرتاح لاستعادة أبرز اللاعبين في صورة قراوي وقورمي. كما شدد المشرف الأول على العارضة الفنية للمولودية على ضرورة الفوز على اتحاد الحراش، مشددا على أهمية نقاط هذه المباراة قصد الخروج منم منطقة الخطر.ومما لا شك فيه أن حضور الأنصار في هذا اللقاء بعد خوض أشبال المدرب أرتور جورج مواجهتين دون جمهور سيعطي دعما إضافيا للاعبين، وهو ما أكده لنا لاعب الوسط أمير قراوي الذي أكد أنه متشوق لملاقاة جمهور المولودية بعد غيابهم في مواجهتين ضد شباب بلوزداد واتحاد العاصمة على التوالي. وقال قراوي أنه سعيد جدا لتعافيه من الاصابة وجاهزيته لمباراة اتحاد الحراش ”لقد تعافيت من الإصابة واستعدت كامل إمكانياتي وأتمنى أن أعطي الإضافة لفريقي والمساهمة في فوزه”. وشدد قراوي على أهمية الفوز في مواجهة اتحاد الحراش، نافيا في الوقت نفسه تفكيره في الثأر من النادي الحراشي ومدربه السابق بوعلام شارف ”سندخل المباراة من أجل الفوز وليس للثأر من لقاء الذهاب، فلم نضمن بعد البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، ولهذا يتعيّن علينا خوض تسعين دقيقة وكأنها مباراة الكأس من أجل الفوز بها وحسم الأمور لصالحنا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)