"داربي" عاصمي مثير بين أبناء سوسطارة والعميد

تجري اليوم وغدا مباريات الجولة 11 للرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"، والتي ستكون مبتورة من مواجهة شبيبة القبائل ومولودية البيض، هذا الأخير الذي فقد عضوين من الفريق بعد حادث مرور اليم، في الوقت الذي ستتجه فيه الأنظار، غدا، الى ملعب 5 جويلية الأولمبي الذي سيحتضن القمة العاصمة المرتقبة بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة.يحتضن ملعب 5 جويلية الأولمبي غدا القمة العاصمية المرتقبة و«الداربي" الكبير بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، وهي المواجهة التي ستحظى بمتابعة كبيرة خاصة أن الجميع ينتظرها بشغف كبير وبفارغ الصبر، حيث تبدو الفرصة مواتية لمشاهدة مباراة تليق باسمي الفريقين من الناحية الفنية، وحتى الجماهير ستكون لها كلمتها من خلال الحضور المتوقع أن يكون قياسيا.
مواجهة الغريمين المولودية والاتحاد هذا الموسم لها طابع خاص بما أن "العميد" يتصدر جدول الترتيب، بعدما ظهر بمستوى فني بفضل الانتدابات القوية التي قامت بها الإدارة، وهو ما جعل مباريات الفريق في كل مرة تحظى بحضور جماهيري كبير من طرف أنصار الفريق المتعطشين للتتويجات.
الاتحاد هو الآخر يمر بفترة جيدة خاصة على مستوى المنافسة القارية، التي نجح من خلالها في بلوغ دور ربع النهائي من كأس "الكاف"، في انتظار معرفة المركز الذي سينهي فيه دور المجموعات سواء في الصدارة أو الوصافة، إلا أن الأهم تحقق بالنسبة للفريق، فيما تبقى مباريات الاتحاد في البطولة بعيدة عن التطلعات.
قد تكون مواجهة مولودية الجزائر فرصة للعودة الى السكة الصحيحة، وهو الأمر الذي لن يكون إلا من خلال تحقيق الانتصار الذي سيمنح الفريق دفعة قوية كبيرة بالنسبة له ستكون مهمة من أجل العودة الى واجهة المنافسة على المراكز الأولى في البطولة بعد أن نجح في تحقيق الهدف المنشود قاريا.
مولودية الجزائر له عدة أهداف أهمها تأكيد قوته، خاصة أن العديد من المتابعين أكّدوا أن الفريق لم يواجه أندية قوية، وهو ما جعله يحقّق مجموعة من الانتصارات سمحت له بتوسيع الفارق عن أقرب ملاحقيه، وربما ستكون مواجهة الاتحاد فرصة للفريق من أجل تأكيد قوته هذا الموسم مقارنة بالمواسم الماضية. على الورق تبدو كفة المولودية أكبر بكثير من الاتحاد بالنظر الى التركيبة البشرية التي يمتلكها الفريق، وهو ما ينعكس على الجودة الفنية مقارنة بالاتحاد، الذي لا يملك لاعبين من طينة ما يتوفر عليه مولودية الجزائر، إلا أنّ "الداربيات" السابقة أكّدت أنّ هذا الامر لا علاقة له بالواقع في أكثر من مرة كان الفريق المرشح للفوز هو من يتذوّق طعم الهزيمة.
شباب بلوزداد هو الآخر على موعد مع مباراة مهمة وكبيرة بالنسبة للفريق، العازم على تصحيح المسار بعد كبوة الجولة الماضية عندما انقاد الفريق الى التعادل الإيجابي أمام نجم بن عكنون، الذي يبقى من الفرق المتواضعة هذا الموسم وهو ما جعل الأنصار يصبون جام غضبهم على المدرب واللاعبين. أشبال باكيتا يواجهون شباب قسنطينة المتواجد في المركز الثالث، ونجح في الفوز خلال الجولة الماضية على شبيبة القبائل بثنائية نظيفة، ويسعى إلى مواصلة النتائج الإيجابية من خلال العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 5 جويلية، وهو الأمر الذي لن يكون سهلا على الفريق، خاصة أن شباب بلوزداد يسعى إلى تحقيق الانتصار.
المدرّب باكيتا واللاّعبون يدركون أن الفشل في الفوز على "السنافر"، معناه دخول الفريق في أزمة نتائج سيكون لها تأثيرات سلبية على المستقبل، خاصة فيما يخص المدرب الذي يتواجد على المحك، وحتى الإدارة هي الأخرى تتعرض لضغوطات كبيرة، وهناك الكثير من الأنصار من يحملها مسؤولية النتائج السلبية المحققة مؤخرا خاصة في البطولة
البرنامج
اليوم:
شباب بلوزداد - شباب قسنطينة 19:00
غدا:
اتحاد خنشلة - أولمبي الشلف 15:15
نادي بارادو - شبيبة الساورة 15:15
نجم مقرة - اتحاد سوف 15:15
وفاق سطيف - مولودية وهران 16:00
اتحاد العاصمة - مولودية الجزائر 18:00
اتحاد بسكرة - نجم بن عكنون 18:00