"دار العين" للنشر تناقش الأدب الجزائري بالقاهرة: قراءة في "الموت في وهران" بدون حبيب السايح؟

قررت دار العين للنشر والتوزيع بمصر، أن تتفتح سلسلة من اللقاءات الأدبية حول التجارب الإبداعية العربية، من خلال استضافة كتاب ومثقفين. والبداية ستكون مع الأدب الجزائري، بتناول كتاب الروائي حبيب السايح الموسوم "الموت في وهران" الصادر مؤخرا عن الدار ذاتها. وقالت مسؤولة الدار في بيانها إن الهدف من هذه اللقاءات هو تقريب المسافات بين الأدباء، وتعريف القارئ المصري على الجديد في الوطن العربي.الكتاب سيناقشه مجموعة نقاد وإعلاميين وشخصيات أدبية منها الناقدة والصحفية عبلة الرويني، والروائي عادل أسعد الميري، والشاعر والناقد الأستاذ شعبان يوسف، والروائية والصحفية الأستاذة منصورة عز الدين.
تأتي هذه الندوة كباكورة لسلسلة من الندوات تقيمها الدار للأدب العربي، تبدأها بالجزائري ثم الأدب الكويتي والسعودي والمغربي بطموح كبير في ترويج الثقافة العربية لأبنائها.
للإشارة لن يكون الكاتب حبيب السايح حاضرا في اللقاء، حسب تصريحه ل "الجزائر نيوز" بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها مصر، ونظرا لاعتبارات مادية بحتة. وهو الأمر الذي يبدو غريبا بالنسبة لمثل هذه الندوات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالرواية الجزائرية التي لها من العوالم والفضاءات النفسية والاجتماعية والجغرافية واللغوية، ما يجعل فهم تفاصيلها معقدا بالنسبة لغير المدركين بالشأن الأدبي الجزائري. وعليه مناقشة "الموت في وهران" دون حبيب السايح، يبدو كقارئة في خيط دخان.