"دار الحضارة" حاضرة في "سيلا 24"

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أكد الكاتب والناشر صاحب "دار الحضارة"، رابح خيدوسي ل"المساء"، عن عرض "الروض الفاخر من السيرة المحمدية العطرة" للشيخ عبد السلام، إضافة إلى الطبعة الرابعة لروايته بعنوان "الضحية" والطبعة الرابعة لروايته "الغرباء"، إضافة إلى ترجمة بالإنجليزية لكل من "رائع القصص للأطفال" و"رحلاتي إلى مدن الجمال" في الطبعة الرابعة والعشرين للصالون الدولي للكتاب بالجزائر.
قال خيدوسي، إن مؤلف "رحلاتي إلى مدن الجمال"، نصوص تضمن يوميات وذكريات كاتب دون انطباعاته، خلال أسفار قام بها إلى بلدان مختلفة في الشرق والغرب، مضيفا أن هذا الكتاب الذي يصنف ضمن أدب الرحالات، يعتبر مرآة عاكسة لحياة بعض الشعوب وعاداتهم، إضافة إلى أنه ومضات تصف المكان والملامح الثقافية السوسيولوجية المحيطة به، ونوافذ يستطيع القارئ من خلالها اكتشاف عوالم جديدة لم يعرفها في السابق، وقد قال عنه الدكتور الناقد سعيد بوطاجين "كِتاب مؤثث ومثير على عدة أصعدة، لأنه ينقل تجربة مميزة، وبذكاء".
جاء في بعض نصوص "رحلاتي إلى مدن الجمال": "سلام عليك عراق المجد، سلام على نخلك ومقاماتك وحضارتك. في هذا الصيف الحار 2015، وأنت تتقلب على جمر الفتنة، بين نيران طوائف الدم وأحلام الأمراء ومشاريع الانقسام، ماذا تبقى من طيف الملائكة والشعراء، الذين احتفوا بي يوم زرتك؟! وماذا بقي غير الذكريات حلوها ونارها؟! ذهب عهد صدام ماله وما عليه، فهل يذهب الحلم بعراق حر ديمقراطي؟".
جاء أيضا في نفس المؤلف "دمشق 2002... 2015 مسافة تمتد في الذاكرة والوجدان، دمشق الأسطورة الساكنة في القلب والأحداق، الوردة التي كانت تنشر عبيرها في أرجاء الزمان، كيف تحولت إلى شوكة في حلق الجمال؟! مدينة تنبت بين أضلاعها مرابع الفتنة ورائحة الموت فتضيف لليأس حياة، وتمتد أحلامها في الآفاق ليشرق السلام غدا، دمشق من هنا بدأت حكايتي معك ذات يوم".
أما كتاب "رائع القصص للأطفال" باللغة الإنجليزية، فمن خلال رسومات جميلة وذات مغزى، تهدف هذه القصص التعليمية للأطفال إلى تنمية خيال الطفل. كما تهتم ببناء الوعي والشخصية القوية له. في حين صدرت أيضا ترجمة رواية "الغرباء" باللغة الإنجليزية، بقلم بلقاسم مزغوشن.