تم تسجيل 1455 مريض يتم التكفل بهم بمصلحة الأمراض السرطانية على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية لسيدي غيلاس بتيبازة وذلك منذ نشأتها سنة 2009 الى غاية نهاية السنة 2015 من بينهم 999 مريض مقيم بالولاية و 456 مقيم خارج الولاية.وفي إطار تحسين التكفل بمرضى السرطان وتطبيقا لمختلف محاور الاستراتيجية الوطنية لمخطط السرطان 2015/ 2019 و لوضع في الخدمة خلايا استقبال و توجه المرضى على مستوى جميع المؤسسات العمومية للصحة بولاية تيبازة ، إستفاد 35 طبيب عام في الصحة العمومية من تكوين في أمراض السرطان، كما أنه و في إطار توسيع برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي ، إقتنت الولاية جهازي "ماموغرافي " لفائدة المؤسسة العمومية الاستشفائية بالقليعة و المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأم و الطفل بتيبازة ، كما استفاد فريق من مشغلات الأجهزة من تكوين متخصص في إستعمال الأجهزة.يذكر أن مصلحة الأمراض السرطانية أنشأت في جوان 2009 على مستوى المؤسسة الاستشفائية لسيدي غيلاس و التي تأخذ على عاتقها معالجة و متابعة جميع مرضى ولاية تيبازة و الولايات المجاورة ، و قد حولت هذه المصلحة إلى مصلحة استشفائية جامعية ، كما انشأ على مستوى المصحة مصلحة لعلم الأوبئة.و قد سجلت عدد حالات الإصابة بالسرطان عند النساء أكثر من الرجال، حيث بلغت 63 في المائة مقابل 37 عند الرجال أي من يعادل 874 حالة إصابة عند النساء من مجموع 1385، حيث احتل مرض سرطان الثدي المرتبة الأولى من حيث توزيع حالات الإصابة بنسبة 34 بالمائة يليه سرطان الأمعاء الغليظة والمعدة و الجهاز التنفسي .حي بن هني ببلدية فوكة محروم من المشاريع التنمويةيناشد سكان حي بن هني الواقع ببلدية فوكة بولاية تيبازة ، الجهات المعنية قصد توفير بعض المرافق الأساسية غير المتوفرة منها مما جعلهم يشعرون ب "الإقصاء والتهميش " – على حد قولهم - من قبل المسؤولين المحليين الذين أداروا - حسبهم - ظهورهم لإنشغالاتهم اليومية والتي يبقى يتصدرها تدهور وضعية الطرق التي زادت من متاعبهم، فضلا عن افتقاد الحي للعديد من ضروريات العيش الكريم التي كانت محل شكاوى السكان الذين لم يتلقوا بشأنها سوى الوعود ، إذ يعد الحي من بين أكبر المجمعات السكنية ، يضم أكثر من 2500 عائلة تتقاسم المعاناة التي أفرزها "الإهمال الكبير للحي من قبل المسؤولين المحليين الذين لم يخصوه بالمشاريع التنموية " التي من شأنها رفع الغبن عن العائلات وفق تصريحات بعض السكان .ويبقى الطريق الأساسي مجرد مسلك ترابي كما تنعدم به الأضواء في بعض الأحيان بسبب إحتراق المصابيح وهو ما يعكس مدى تعرض هذا الحي إلى " الإهمال واللامبالاة " وفق السكان الذين إشتكوا من الوضعية المتردية للمسجد، و في سياق متصل ، طالب السكان بضرورة بتجديد قنوات الصرف الصحي جراء تعرضها المستمر للانسداد مما يؤدي وفي كل مرة إلى فيضان المياه القذرة في أرجاء الحي الذي تنبعث منه روائح كريهة خاصة خلال فصل الصيف الذي يعاني خلاله السكان من الانتشار الفظيع للحشرات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/02/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إيمان ق
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz