«خيارات حاليلوزيتش ووصاية روراوة وراء الإخفاق» إجماع على أن مسؤولية الثنائي مشتركة في المهزلة

أجمع التقنيون الذين تحدثت إليهم «السلام» أن الهزيمة التي تلقاها المنتخب الوطني أمام نظيره الطوغولي يتحمّل مسؤوليتها المدرّب الوطني وحيد حاليلوزيتش ورئيس الاتحادية محمد روراوة، واتفق أغلبهم على أن التغييرات لم تكن موفقة، وبأن المدرّب البوسني لم تكن لديه أية خطة تكتيكية.
العايب: «روراوة يتحمّل مسؤولية الإخفاق في الكان»
حمّل الرئيس الحراشي محمد العايب مسؤولية الإخفاق في «الكان» إلى رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة، حيث قال أنه ما على رئيس «الفاف» سوى تحمل مسؤوليات خيارته، بما أنه قام بانتداب مدرب أجنبي، وصرح في وقت سابق أن البوسني قادر على قيادة الخضر إلى التتويج بكان 2013 بجنوب إفريقيا أو الوصول للنصف النهائي على الأقل، حيث قال أنه لم يؤمن من قبل بهذا المنتخب الذي تتشكل نواته من عناصر جلها محترفة، وعلق يقول «شخصيا أحمل رئيس الاتحادية الجزائرية مسؤولية الإخفاق، حيث قام بكل شيء بدون مشاروة المختصين، وانتدب مدربا أجنبيا ومنحه كامل الورقة البيضاء، وهو ما يجعله اليوم أمام حتمية مقابلة الجمهور الجزائري».
بلحوت: «خيارات حاليلوزيتش لم تكن موفقة»
كشف مدرب مولودية العلمة رشيد بلحو، أن النتيجة المسجلة أمام المنتخب الطوغولي وإقصاء المنتخب الوطني لم تكن متوقعة إطلاقا، حيث قال أعتقد أن تأهل المنتخب الوطني لم يكن مستحقا لعدة نقاط، حيث قال ‘'الخضر' لعبوا جيدا ‘لكن غياب التجسيد حال دون حسم المباراة لصالحنا، خاصة وأن الوجه الذي ظهر به المنتخب الطوغلي لم يكن كبيرا، وظهر بعيدا كل البعد عن مستواه، حتى أنه في بعض الأحيان ظهر فريقا ضعيفا''.بلحوت أرجع الهزيمة لعدم تحرك بعض اللاعبين وتقديم الإضافة المنتظرة وحمل الناخب الوطني حاليلوزيش المسؤولية، كونه تأخر نوعا ما في التغييرات، خاصة على مستوى وسط الميدان الاسترجاعي والخط الأمامي، عكس مدرب الطوغو الذي قام بتغييرات أتت بثمارها في نهاية اللقاء ومن بينها الهدف الثاني.
حجار: «روراوة وحاليلوزيتش يتحملان مسؤولية الإقصاء»
صرح شريف حجار، المدرب الرئيسي لشبيبة الساورة، بأن المنتخب الوطني لم يكن حاضرا هجوميا بشكل جيد، رغم أن منتخب الطوغو، كان في متناوله نظرا لعدم تقديمه الشيء كبير; وقال حجار ‘'رغم سيطرتنا على مجريات اللعب في المرحلة الأولى، لكن المدرب حاليلوزيتش لم يكن جريئا، وأحمل في نفس الوقت المسؤولية لروراوة لأنه رئيس الاتحادية وهو صاحب الوصاية، ووصال يقول «كانت لدينا فرص كثيرة للتهديف، وضيعناها، ما يعني بأن الخط الأمامي للمنتخب الوطني لم يكن فعّلا وحاضرا دوما أمام مرمى الحارس الطوغولي عكس المنافس الذي سجل من فرصتين هدفين، المدرب الوطني انتهج خطة دفاعية، وأحمل المسؤولية لكل من روراوة والناخب الوطني حاليلوزيتش الذي لم يصيب في خيارته».