الجزائر

خوفا من استعمال أغراضه في السحر والشعوذة توديع الميت في الجزائر...ببالغ الحزن والحرص


خوفا من استعمال أغراضه في السحر والشعوذة               توديع الميت في الجزائر...ببالغ الحزن والحرص
لم يسلم الموتى من الطقوس والعادات الشعبية التي يتبعها الجزائريون في عملية الدفن، والتي أملاها الموروث الشعبي وكرّسها الانتشار المخيف للسحر والشعوذة، وإن كانت بعضها تدخل في سياق دفع المضرة. إلا أن بعض العائلات بالغت في حرصها على كل ما يحيط بالفقيد. من أجل التعرف على بعض هذه الطقوس ارتأت “الفجر” القيام بهذا الاستطلاع، الذي مكّننا من استعراض آراء بعض الناس حول الموضوع، وعرّفنا من خلالها أكثر على هذه السلوكيات التي بدا بعضها غريبا جدا، ولا علاقة له مع عادات الدفن الإسلامية البسيطة. ماء غسل الميت...خط أحمر اعتبرت الكثيرات ممن استجوبتهن “الفجر” أن أهم ما يجب الحرص عليه عند موت أحدهم وأثناء الجنازة، الصابون والماء اللذين يغسل بهما الميت، حيث أوضحت السيدة عزيزة في هذا السياق، أنه لا ينبغي أن يوضع بين أيدي غير آمنة أو أناس لا نثق في تقواهم وابتعادهم عن كل أشكال الشعوذة والسحر، ولهذا فإن طريقة التخلص منهما تختلف من عائلة إلى أخرى. وفي هذا الخصوص تقول الحاجة “زوليخة” من سطيف مقيمة بالعاصمة “إن الصابون الذي يغسل به الميت لا بد أن يتم التخلص منه مباشرة برميه بعيدا، لأن من يستعمله بعد ذلك تتشقق يداه، كما لا يسمح للأطفال غير البالغين الاقتراب من الماء الذي غسل به الميت، لأن ذلك يؤدي إلى تشققات في الأرجل تكون غير قابلة للشفاء نهائيا. كما أضافت سيدة أخرى أنه يجب تجنب وضع هذه الأدوات في متناول أشخاص لا نثق بهم حتى لا تستعمل في أعمال السحر والشعوذة”. أما عن الماء الذي يغسل به الميت فيتم سقي النبات به - حسب ذات المتحدثة - لأن هناك من يستعمل ذلك الماء في قتل الرغبة بالزواج لدى الشابات والشبان، كما يتوجب تجنيب الفتيات من الدوس على الماء لتفادي العنوسة.  ...ولمكان الميت اعتبارات أخرى  جرت العادة أن يوضع الميت في وسط غرفة منزله متجها نحو القبلة في انتظار دفنه. ولكن ما اكتشفناه من خلال استطلاعنا، أن هناك أيضا طقوسا تتبع قبل إخراجه إلى مثواه الأخير، ولعل ما أثار الدهشة لدينا ما روته لنا الآنسة حنان 30 سنة التي قالت إنه بعد وفاة والدها، الذي دفن في اليوم الموالي لموته، جاءت جارة إلى بيتهم بالليل ووضعت سكينا على بطنه قائلة “حتى لا ينفجر بطن الميت”، كونها رأت بطنه منتفخة، مع العلم - تضيف محدثتنا - “أن والدي كان لديه بطن كبيرة“، كما قامت الجارة بنصب الشموع حول رأسه لاعتقادها أنها ستضيء قبره. ومن ضمن العادات المطبقة لدى عائلة المتحدثة هي أن يقوم كل المقربين من عائلة المتوفى بالتعطر بالعطر الذي عطروه به قبل دفنه في اليوم الثالث للوفاة بعد الاستحمام، وفي حال التأخر في دفن الميت لسبب أو لآخر، وتجنبا لخروج الرائحة منه يتم غلق عينيه، أنفه وفمه وأذنيه بالقطن بشكل جيد ومحكم. “طاسة” الماء لسد ظمأ الميت حتى استقرار الفقيد في مثواه الأخير يخضع لعدة اعتبارات، فالزائر لأي مقبرة أيا كان مكان تواجدها، يشاهد على بعض القبور وجود إناء ماء يسمى بـ “الطاسة”. وقد اختلفت التفاسير حول معنى وجود هذا الإناء بالمكان، فهناك من يرى بأن الغرض هو سهولة التعرف على القبر، وهناك من يفسر وضع الإناء وملئه بالماء بكونه صدقة لعابر السبيل الباحث عن ماء للشرب، أو حتى تشرب منه الطيور فتكون بذلك صدقة جارية على الميت. في حين يذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، حيث يعتبرون الماء بمثابة وسيلة لسقي الميت، وتعطي السيدة جميلة تفسيرا مغايرا حيث تقول “اعتدنا في كل مرة عند زيارة القبر أن نأخذ معنا الماء، لأن المتوفى ينتظر دائما من يأتي لزيارته ويفرح بما يحمله له، وبالتالي الماء هو خير هدية نقدمها للمتوفى، فنقرأ له القرآن ثم نرش كل القبر بالماء ونضع الباقي بالإناء حتى لا يظمأ المتوفى”.وتضيف السيدة خيرة من ولاية البليدة “كنت أذكر أن جدتي الكبيرة عندما تستعد لزيارة القبر تأخذنا معها وكانت تطلب منا أن نقوم بمضمضة أفواهنا من الماء الذي نجده بالإناء حتى لا تسقط أسناننا”. الثياب تحرق أو تدفن أما عن ملابس المتوفى فإنه في الغالب وعند وفاة أي شخص يسارع المقربون منه إلى التخلص مباشرة من كل ملابسه وحتى صوره حتى يزول الحزن عنهم، وذلك عن طريق التصدق بمقتنياته للفقراء. إلا أن ما اكتشفناه من خلال جولتنا أن هناك طرقا أخرى يتم التعامل بها مع الثياب من أهمها حرق الثياب. في هذا الشأن، تروي الحاجة زهية “من عاداتنا عدم ارتداء ثياب الفقيد وعدم الاحتفاظ بها في المنزل، إذ بمجرد أن يدفن الميت يتم إخراج كل ما كان يلبسه ويحرق بعيدا عن المنزل”. وتضيف أن هناك بعض النسوة حريصات على إخفاء كل ثياب فقيدهن، حتى يقمن بجمع ملابسه ودفنها تحت التراب كما يدفن صاحبها. دفع المضرة عادة حميدة ولمعرفة رأي الدين في الموضوع، كان لنا حديث مع حسيبة مقدم أستاذة العلوم الشرعية، وحول الموضوع قالت “لا بد أن يدرك الجميع أن أول قاعدة لا بد أن تراعى عند وفاة أي شخص هي التسريع في دفنه وتجنب الإبقاء عليه حتى يصل أهله، فهذا عمل غير مستحب.  أما فيما يخص ماء الميت وصابونه وغيرها من الأشياء التي يستغلها البعض في أعمال السحر والشعوذة، فإن القيام بإحراقها أو دفنها لدفع منكر واحدة من الأفعال المستحبة، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول “من سنّ سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة”.  وتضيف “أما ما يعتبر من المستحدثات والمنكرات التي لا ينبغي الاقتداء بها فهي زيارة القبور بغرض الدردشة أو وضع الورود تقليدا للغرب أو من خلال التباهي في بناء القبور تشبّها بالنصارى“. أكدت أستاذة العلوم الشرعية حسيبة مقدم عدم جواز دفن أي شيء مع الميت، فالشرع لا يبيح أن يكون مع الميت سوى كفنه، أما عن تعمّد دفن الإبر وصور الفتيات وغيرها من الأمور، فتقول إنها تدخل في باب السحر والشعوذة، حتى لو كان الهدف من ذلك تجنّب هذه الأخيرة فحكمهم واحد، لأن للميت خصوصية يجدر بالمسلم احترامها. فيروز دباري    
هشام (بجاية) عشت حياة الامراء مع الصحفي عبد الله كي كنت نسمع و نقرا على عبد الله الصحفي ما كنتش نصدق و ما حلمتش انشوفو..جامي شفت جورناليست قدامي..احنا نسكنو في قرية صغيرة ..بعيدة..و احلامنا صغيرة..و كي اكتب ربي نتلاقاه بقيت في دهشة كبيرة..الهدرة راحتلي..القيتو سانبل ..نورمال..ما يتكبرش..اعطالي قيمة..و فهمني الحياة..وصاني على يما..و سافرت معاه بسكرة و غرداية وورقلة ملي تلاقيتو و انا انعيش حياة عمري ما عشتها ..كليت و شربت و حوست و رقدت في فنادق 4 نجوم..كلش متوفر..كي النقل..كي الخدمات..و اعرفت و تعلمت ان الانسان ماشي بالكوستيم و لا بالمعارف..الانسان بالمعاملة و الاحسان..انا كنت مع اخي ماسينيسا من و لاية البويرة و اخي سيف الدين من المسيلة..الفواياج هذا عمري..عمري..عمري ما راح ننساه..شفت بعينيا كيفاش الناس و اصحاب الفنادق و العمال و كل شخص نتعرفو بيه و لا نتعاملو معاه يعامل الاستاذ عبد الله بالقدر و الاحترام و يعرض عليه الخدمات سواء كان مدير فندق او مسؤول او صاحب محل او سائق سيارة اجرة ..انا تعلمت مع عبد الله كيفاه انحب الناس و كيفاه نعاونهم و كيفاه ما نظلمش و كيفاه كي نغلط نستعرف و كيفاه ناكل و كيفاه انخلي جميع الناس يحترمونا .انا ما قالوليش و ما سمعتش انا عشت و شفت بعينيا ..و الله العظيم و راني مضيت تعهد ما نكذبش انا حسيت روحي امير مع عبد الله و الله المعيشة و الخدمة معاه كلي واحد راه عايش مع الامراء..تعلمت نتواضع و نحترم اي شخص مهما كان ..شفت عبد الله يغسل الكيسان و الطباسة باه يفرح العامل في الفندق..و شفتو كي ينظف الغرفة انتاعوا باه يفرح عاملة التنظيف و شفت كي الناس اتحب تتقرب ليه و اتحب تعرفو و اتحب تقدملو واش ايحب..قد ما نحكي جامي راح نقدر نوصف اللي عشتو في ايام جازت كي الريح..صح عبد الله نيرفو بزاف بزاف و في الخدمة يدير حالة بصح طيب و صادق ما يعز علينا والوا واش انحبوا و لا واش نتمناوه يجيبهولنا طلبوا الوحيد هو ان نعمل باخلاص و صدق و ترك الاماكن نظيفة و عدم الاعتداء على اي كان و المحافظة على الهدوء و احترام الوقت و الناس و المواعيد ..و كي رحنا و غيرنا حياة الاخ عبد الحق ..انا ما افهمت والوا الاستاذ مالقري عيان جاب معاه زوج كبات كبار معمرين عطور و ادوات تجميل و ساعات و العاب و اشياء اخرى كثيرة كلها مستوردة قيمتها قريب 7 ملايين جابها من العاصمة باه يفرح واحد عندو محل و ماهوش قادر على الكراء و لا على شراء البضاعة..و كانت مهمتنا صعبة بزاف كي درنا اجتماع ..انا و ماسينيسا رحنا انحوسوا على واحد فقير و محتاج و نفس الشيء دارو الاستاذ و سيف الدين و بعد ساعة و نصف ولينا و تناقشنا و انا استغربت من الاستاذ و سيف الدين القاو واحد عندو محل صغير و ما عنو والوا ..متزوج و ينتظر مولود ..كي رحنا لعندو قريب طاح قالي ماراني فاهم والوا ..شفت الاستاذ اللي يخمس مع الوزراء و المشاهير و الاغنياء و رجال الاعمال و شاف العالم يمسح و نقي في حانوت عبد الحق ..ايه ينقي فيه و يمسح في الزجاج و يرتب فيه و يعمرو بالصابون و الريحة و ليجووي و لي كوفري بيدو ..انا تعلمت بزاف من عبد الله الشاب عبد الحق فرح و قالنا من الفرحة ما رانيش قادر انعبر جامي واحد خمم فيا..عبد الحق شاب من ميلة فتح محل صغير جدا في ورقلة بحثا عن لقمة الحلال..حانوتو ولا معمر ما شاء الله و الغاشي دار بينا ..بصح اللي دوخني عبد الله رغم مقامو لكبير ما شاء الله شفتوا يخدم و ايعاون ناس مرضى و مهابل و يتالم من اللي راهم عايشين برا..وليت انقول سبحان الله ربي كتب لعبد الحق سلعة بسبعة ملاين بلا ما يطلب و لا حتى ما يستنى ..ان شاء الله اتكونو افهمتوني و ان شاء الله اللي ناوي الخير و يحب الخير يكتبوا ربي يتلاقى بالاستاذ عبد الله و راني متاكد بلي راكم تتمناو اتشوفوه..اللي عندوا الفيس بوك يكتب في البحث بليار ما شاء الله عليك يا عبد الله كي تبان ادخلو لاباج و قراو و اللي يحب يخدم و لا عندو بروبلام و لا يحوس على اي حاجة و حاب يولي جورناليست و لا فتوغراف و لا كاميرامان و لا يهتم بالسفر و السياحة رقم الهاتف 0661531657 و الايميل netsahafa@yahoo.fr
ماسي - عامل - بجاية - الجزائر

20/04/2013 - 91771

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)