خوف على بوتفليقة أم على ضرع البقرة

جاب رئيس التنسيقية الولائية للجمعيات واللجان المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، عديد الأحياء الشعبية بعاصمة الزيانيين تلمسان، ليس لطمأنة سكان هذه الأحياء بالتكفل بانشغالاتهم ولكنه لجس نبض الشارع بخصوص شعبية الرئيس، ليخرج بخلاصة مفادها أن شعبية الرئيس بوتفليقة لازالت بخير، سيما وأنه يعتقد أن هذه الأحداث تستهدف شخص بوتفليقة بعد أن سبقه في ذلك الأمين العام للأفالان عبد العزيز بلخادم الذي قال أن غضب الشارع في عديد ولايات الوطن مجرد مؤامرة على الرئيس. فهل هذا المسؤول خائف حقيقة على بوتفليقة؟ أم أنه خائف على أن يجف ضرع البقرة التي يرضع منها؟ نسخة للطباعة