تقوم حالة أي أثر من الآثار أو أي عمل من الأعمال الفنية، على المادة المصنوع منها وعلى خواصها الفزيائية والكيميائية، كما تعتمد على طبيعة الظروف المحيطة به، لذا فإن صيانة هذا الأثر أو ذاك، تعتمد لا على ما يتحتم أجزاؤه من أعمال التقوية والعلاج فحسب، بل تعتمد كذلك على تهيئة الظروف المناسبة لسلامته والحفاظ عليه.إن تهيئة الظروف المحيطة بالأثر، هي العامل الأساسي في إنجاح أعمال الصيانة . لهذا السبب فإن أية دراسة لصيانة الآثار، يجب أن تعتمد على دراسة عامة لخواص الأثر وأثير الظروف المحيطة به، وبخاصة التغير في درجات الحرارة والرطوبة النسبية سواء عند استخراج الآثار من الحفائر أو الكشف عنها، أو عند إيداعها أحد المتاحف
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حنفي عائشة
المصدر : Revue d’études archéologiques Volume 14, Numéro 2, Pages 339-352