خنشلة رب عائلة يمنع من حرق نفسه بسبب احتراق منزله

 منع مواطنون رب أسرة من حرق نفسه، نهاية الأسبوع، قرب مقر الولاية احتجاجا على عدم التكفل به وبأفراد عائلته بعد أن احترق منزله بحي ''ديفول'' عند مدخل مدينة خنشلة الشرقي ذي السكنات الهشة بسبب شرارة كهربائية.
وأصيب في الحادث طفلان وأمهما بحروق خطيرة.
وحسب تصريح صاحب السكن المحترق، فإن كل السلطات وعدته بسكن يعوّض له سكنه، الذي هو عبارة عن غرفة واحدة، لكن وبعد مرور أكثـر من شهرين، لم ير وعود هؤلاء تتجسد.
ولم يتدخل أحد للمّ شمل أسرته المشردة، وأمام صد الأبواب في وجهه، وعدم أخذ طلبه في الحصول على سكن، قرر أن يحرق نفسه، إلا أن جيرانه وأصحاب الحي منعوه من ذلك، طالبين منه التعقل.
وكانت شرارة كهربائية واحدة كافية لإتلاف كل محتويات المسكن، ولولا تدخل الجيران الذين استعملوا كل الوسائل لهلك الطفلان اللذان أصيب أحدهما بحروق، وأمهما، وبعد أن صار كل شيء رمادا، حاول صاحب المنزل الاتصال بجميع المسؤولين، واضطر إلى إرسال عائلته إلى ذويه وأصهاره، وبقي في العراء منتظرا تدخل المعنيين.