تسجيل مشروع إنجاز متحفين في آفاق 2015
أقرت وزيرة الثقافة خليدة تومي بافتقار الجزائر إلى مختصين في إنشاء المتاحف بقولها : مدرستنا لا تكون مختصين في المتاحف، ولهذا نحن مجبرون على الاعتماد على الخبراء الأجانب في إنجاز هذه المشاريع التي تحتاج إلى مقاييس وتقنيات عالمية.وأشارت وزيرة الثقافة أول أمس في لقاء مع الصحافة الى أن قاعات السينما الموزعة عبر التراب الوطني الأخيرة تحتاج إلى قانون خاص وميزانية خاصة تسيرها،
والشيء نفسه بالنسبة للمراكز الثقافية التي قالت عنها أنها غير تابعة لقطاعها، مشيرة في الوقت نفسه أنه لابد من أخذ بعين الاعتبار الشباب المتخرج من الجامعات والمعاهد والمهتمين بالشأن الثقافي لإشراكهم في هذه المشاريع وتأطيرهم في طرق وكيفية تسيير الفضاءات الثقافية، وبخصوص المراكز الثقافية أكدت الوزيرة أن هذه المراكز غير تابعة لوزارة الثقافة، كما أنها لا تملك قانونا أساسيا، كما أرجعت وزيرة الثقافة تأخر تهيئة هذه الهياكل الثقافية وبخاصة قاعات السينما إلى قانون المالية، موضحة بأنه لا يمكن لهذه الأخيرة أي وزارة المالية أن تهتم بقطاع دون آخر.
وحظيت مدينة قسنطينة بتسجيل برنامج إنجاز متحفين استعدادا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية في 2015، في انتظار تسجيل متحف ثالث، بالإضافة إلى مشروع آخر يتمثل في إنجاز قصر للثقافة، تضاف هذه المتاحف إلى ما هوموجود بالولاية، وهما المتحف الوطني "سيرتا" الواقع بكدية عاتي، ومتحف المجاهد الكائن بنهج 17 جوان 61، وكذلك قصر الثقافة مالك حداد، ذلك ما كشفت عنه وزيرة الثقافة خليدة تومي التي أكدت على أن هذه المشاريع ستدرس من طرف لجنة تتكون من مختصين في مجال إنشاء المتاحف، لهم خبرة عالمية في إنجاز مثل هذه المشاريع، حتى لوكانوا أجانب، لأنه على حد قولها لا توجد مدرسة جزائرية مختصة في إنشاء المتاحف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : علجية عيش
المصدر : www.eloumma.com