لم تتمكن الوزيرة السابقة للثقافة خليدة تومي من تحقيق حلمها الذي بذلت جهدا كبيرا في تجسيده، والمتعلق بإنجاز فيلم سينمائي حول القضية الأمازيغية ومناضليها البارزين، وهو المشروع الذي كانت تراهن الأخيرة على نيل موافقة الحكومة على تجسيده، رغم الحساسية التي يفرضها على الجهات الرسمية... لكن ما لم يكن باديا للجميع أن جزءا كبيرا من سيناريو هذا الفيلم تم تخصيصه للفتاة الشقراء أو المربية التي خصصت جزء كبيرا من حياتها للدفاع عن هذه القضية ... وأن هذه الفتاة لم تكن سوى خليدة تومي التي كانت تعتبر من أبرز المناضلات في الحركة البربرية الثقافية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آخر تحديث 18 29 2014 10 27
المصدر : www.elbilad.net