خلية وطنية لتأطير الجمعيات ماليا وإداريا

أكد نور الدين مراكشي مدير التخطيط والدراسات على مستوى وكالة التنمية الاجتماعية التابعة لوزارة التضامن في حوار خص به «الشعب» على هامش زيارته لولاية غرداية، عن وجود برنامج شمولي يتمثل في مشروع دعم الجمعيات على المستوى الوطني، حيث يعني المشروع بتحسين قدرات الجمعيات لما هو موجود من قناعة بأن الجمعيات تعتبر شريك اجتماعي للأجهزة التنفيذية في مختلف المجالات، حيث ستكون فيها عملية توفير الإحتاجيات والمتطلبات للجمعيات التي لها مشاريع واعدة وتنفيذها معها وبالتالي ستكون الديمومة على عاتق هذه الأخيرة، على أن تستطيع الوكالة دعم المشاريع بمبلغ يصل إلى 4 ملايين دينار.كشف ذات المتحدث أن وكالة التنمية الاجتماعية بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي لولاية غرداية قامت بعدة برامج ومشاريع بالولاية منها تخصيص غلاف مالي قدر ب80 مليون دينار لترميم السكنات التي تعرضت للحرق والتخريب أثناء أحداث غرداية بحي المجاهدين، كما خصصت غلافا آخر لتحسين الإنارة العمومية لبعض الأحياء المتضررة.وكشف المدير العام للتخطيط والدراسات، عن وجود برنامج ضخم على المستوى الوطني يعني بالأطفال، بعد حالة الإهمال الكبيرة التي تواجهها هذه الشريحة خاصة افتقار للفضاءات الترفيهية، معلنا عن وضع 10 فضاءات تسلية بولاية غرداية، تم تكليف البلديات بها، بعدما اقترح الوالي من الجمعيات تسييرها خاصة وأن هذه الأخيرة طالبت بها منذ فترة، كما تم وضع العشرات منها على المستوى الوطني، حيث لاقت هذه العملية استحسان الكثيرين خاصة الولايات التي تفتقر للمرافق الترفيهية والساحات العمومية.التكفل ب 200 مؤسسة ابتدائية كل سنةوفيما يتعلق بتحسين ظروف التمدرس، أقر متحدث «الشعب» عن وجود برنامج يستهدف هذه الفئة من خلال إنشاء فضاءات للأطفال بما فيها فضاء الانترنت، حيث أشار متحدثنا أن الوكالة هذه السنة ستشرع في تهيئة وصيانة 200 مدرسة ابتدائية، كون أن بعض البلديات على المستوى الوطني عاجزة عن التكفل بها، خاصة وأن مهمة المؤسسات الإبتدائية تتكفل بها البلديات، معلنا عن وجود عدة مرافق ومنشآت أهملت بسبب عجز البلديات عن تسييرها، مقرا أن وكالة التنمية الاجتماعية تؤمن بأن الجمعيات هي السبيل الوحيل لتنفيذ البرامج وتوعية المجتمع.أكثر من مليون مستفيد من الشبكة الاجتماعيةأشار مدير التخطيط بالوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية أنه بالرغم من أن منحة الشبكة الاجتماعية قليلة المدخول، إلا أنها ساهمت في مساعدة أصحاب هذه الفئة من خلال بطاقات الشفاء، مشيرا أن حوالي 80٪ من منتسبي هذه الشبكة تم تغطيتهم إجتماعيا بعد تزويدهم ببطاقات الشفاء، علما أن هناك عدة حالات تمكنت من ضمان إجراء عمليات جراحية تجاوز مبلغها 50 مليون سنتيم بسبب هذه التغطيات الإجتماعية.غرداية: لحرش عبد الرحيم