يتعرض مدير عام للخدمات الجامعية، هذه الأيام، إلى حملة شرسة يتهمه فيها مطلقوها بتفضيله أحد المتعاملين وبخرق القانون، لكن العارفين بخبايا المؤسسة وما يجري في دهاليزها، يؤكدون أن الحملة بدأت منذ أن أعلن المدير العام حربا حقيقية على الفساد والمفسدين في قطاعه، والذي كان واقعا تحت سيطرة مجموعة من “المفرجين” الذين شيدوا إمبراطوريات بفضل غنائم دعم الدولة للجامعة، بل أن نفس المصادر تكشف أن نفس المجموعة حاولت وقف تعيين المدير العام بكل السبل، لأنه اشتهر في مواقع أخرى بنفس الحزم والصرامة لكنها فشلت. أحد المتابعين علق مقتبسا “ما أفصح الفاسد عندما يخطب في العفاف”.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/12/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com