تعتبر إشكاليّة النّصوص من أهمّ قضايا التّعليميّة المعاصرة، وتزداد هذه الإشكاليّة في المرحلة الثّانوية، شعبة الآداب، وعند طلبة السّنة أولى، بخاصّة، لأنّ المرحلة الثّانويّة تعدّ حلقة وسطى بين ما قبلها من التّعليم المتوسّط، وما بعدها أي المرحلة الجامعيّة، وفي تعديل البرامج والطّرائق والتّقنيات والوسائل، يجد المتعلّم نفسه قد نسي ما كان قد اكتسبه، ممّا يعدّ أصولا، والتي قام على أساسها فهمه، وتفكيره، وتحليله للنّصوص، وبخاصّة السّنة الرّابعة متوسّط، التي يقوم فيها التّركيز على النّصوص الحجاجيّة أكثر من غيرها، والنّقلة المفاجئة والنّوعيّة، في السّنة أولى ثانوي التي توجد فيها كلّ أنماط النّصوص، ممّا يشتّت فهم المتعلّم وتركيزه وتحليله لها، ومنه، نتساءل في هذه الورقة البحثيّة عن مدى حفاظ المتعلّم على مكتسباته السّابقة واحتفاظه بها، وعن مدى تلاؤمه وانسجامه مع المحصّلات الجديدة، هذه خلاصة مركّزة وجيزة، لإشكاليّة البحث وأبعاده، تبقى تفاصيلها، نعرضها ونتعرّض إليها فيما هو آت.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سعاد بسناسي
المصدر : أبحاث Volume 3, Numéro 3, Pages 115-127 2015-12-01