الجزائر

خلال‮ ‬يوم إعلامي‮ ‬نظم بالعاصمة‮ ‬



نظمت الجمعية الجزائرية لمحو الأمية‮ ‬‭ ‬اقرأ‮ ‬بالجزائر العاصمة،‮ ‬وبالتنسيق مع المركز الوطني‮ ‬للدراسات والتحاليل الخاصة بالسكان والتنمية،‮ ‬يوما إعلاميا خصص لعرض النتائج النهائي‮ ‬للدراسة التقييمية لكتاب‮ ‬أمحو أميتي‮ ‬بثقافة اللاعنف‮ . ‬وتهدف هذه الدراسة إلى إثراء وتقييم الكتاب وإبراز النقائص وتقويمها قبل إعادة طبعه‮. ‬وحسب المنظمين،‮ ‬فان هذا المنهاج البيداغوجي‮ ‬موجه للمستوى الثالث لفصول محو الأمية،‮ ‬وتم انجازه بمساهمة من وزارة التضامن الوطني‮ ‬والأسرة وقضايا المرأة وتم طبعه في‮ ‬سنة‮ ‬2013‮ ‬بتمويل صندوق الامم المتحدة للسكان‮. ‬وفي‮ ‬هذا الإطار،‮ ‬أكدت عائشة باركي،‮ ‬رئيسة جمعية‮ ‬اقرأ‮ ‬،‮ ‬في‮ ‬كلمة لها‮: ‬هذه الدراسة التقييمية شملت‮ ‬458‮ ‬فردا مستجوبا موزعين على‮ ‬69‮ ‬بلدية ضمن‮ ‬15‮ ‬ولاية‮ . ‬ومن شان هذه الدراسة التقييمية إثراء وتقييم الكتاب وإبراز النقائص الواردة فيه قبل إعادة طباعته‮. ‬وبالمناسبة،‮ ‬أشارت باركي‮ ‬إلى المجهودات التي‮ ‬بذلتها الجزائر منذ الاستقلال من اجل النهوض بقطاع التربية،‮ ‬مذكرة أن نسبة الأمية في‮ ‬الجزائر تقلصت إلى‮ ‬9‭.‬44‮ ‬بالمائة سنة‮ ‬2018،‮ ‬في‮ ‬حين كانت‮ ‬غداة الاستقلال‮ ‬98‮ ‬بالمائة‮. ‬من جانبها،‮ ‬أوضحت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر،‮ ‬وهيبة سكالي،‮ ‬أن طبع هذا الكتاب سنة‮ ‬2013‮ ‬تزامن مع الحملة التي‮ ‬أطلقها صندوق الأمم المتحدة للسكان لمحاربة العنف ضد المرأة‮. ‬كما اعتبرت نفس المسئولة،‮ ‬أن بعد خمس سنوات من إصدار هذا المنهاج البيداغوجي‮ ‬لابد من تقييمه والاستفادة من نتائج الدراسة من خلال تغيير الممارسات داخل الأسرة بإدراج ثقافة اللاعنف‮. ‬بدورها،‮ ‬أبرزت مريم شرفي،‮ ‬رئيسة المفوضية والهيئة الوطنية لحماية الطفولة وترقيتها،‮ ‬الخطوات العملاقة التي‮ ‬خطتها الجزائر في‮ ‬مجال حماية الطفولة من العنف من خلال الترسانة القانونية التي‮ ‬صانت فيها حقوقه‮. ‬وحسب شرفي،‮ ‬فان العنف اللفظي‮ ‬هو اخطر أشكال العنف،‮ ‬داعية إلى ضرورة تحسين الأولياء للغة التي‮ ‬يتكلمون بها مع أبنائهم للقضاء على العنف في‮ ‬المجتمع‮. ‬من جانبه،‮ ‬اكد الخبير حسين العبد اللاوي،‮ ‬من المركز الوطني‮ ‬للدراسات والتحاليل الخاصة بالسكان والتنمية،‮ ‬على ضرورة تركيز الجمعية في‮ ‬طبعتها الجديدة للكتاب على ثقافة اللاعنف،‮ ‬كما دعا إلى ضرورة تحويل الرصيد المعرفي‮ ‬لهذه الدراسة التقييمية إلى ممارسة داخل المجتمع للقضاء على ظاهرة العنف‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)