الجزائر

خلال زيارة ميدانية رافقه فيها أربعة وزراء بوتفليقة يفتح حنفيّة تمنراست بعد سنوات عجاف



خلال زيارة ميدانية رافقه فيها أربعة وزراء              بوتفليقة يفتح حنفيّة تمنراست بعد سنوات عجاف
لم تثن حرارة الشمس، ولا طول مدة الانتظار التي قاربت الأربع ساعات كاملة، من عزيمة سكان الآهڤار الذين كانوا حاضرين ببهو ساحة تهڤارت بقلب مدينة تمنراست، من الساعات الأولى للصباح، لاستقبال رئيس الجمهورية، الذي كان مرفوقا بمجموعة من الوزراء، في مقدمتهم وزير الموارد المائية، وزير الداخلية والجماعات المحلية، وزير الأشغال العمومية والسكن والعمران اختير مجسم “المان” أي الماء، كأول محطة في زيارة رئيس الجمهورية، لولاية تمنراست، لما يحمله من رمزية ثقافية وسط السكان، وكان في استقباله جميع نواب وأعضاء مجلس الأمة وعقّال المنطقة، منهم آخموك، قمامة، لبيض، المنحدرين من الولاية، بالإضافة إلى السلطات المحلية التي ناب عنها رئيس البلدية بن مالك أحمد، في الثناء والشكر على مشروع القرن الخاص بجر المياه من عين صالح نحو تمنراست.وكان المجمع السكاني “أدريان” نسبة إلى الجبل الذي يحاذي المجمع، المحطة الثانية التي يزورها الرئيس، حيث حظي باستقبال مماثل وتلقى شروحات عن جميع المركبات التي يشملها المشروع، وسار بعدها الموكب الرئاسي نحو المحطة الرئيسية للمياه، حيث قام بشرب جرعة من المياه، معلقا على سؤال أحد مرافقيه بأن نوعية الماء جيدة، ليتوجه بعدها لتدشين طريق يربط تمنراست بعين قزام. ولم يتردد رئيس الجمهورية في مصافحة المواطنين الذين اصطفوا على قارعة الطريق والاستماع لهم ولو في عجالة، مثلما هو الحال بالنسبة لنقطة الاستقبال الأولى ونقاط أخرى من الزيارة، مغتنمين الفرصة لإيصال انشغالاتهم من الفم إلى الأذن مباشرة ودون أي وسيط، فلبى الضيف نداء المواطنين في أكثر من موقع، وهي وقفة لديها دلالات سياسية كبيرة.كما عكست ضمنيا الزيارة الميدانية لرئيس الجمهورية عدم إقصاء أو تهميش أية منطقة من الجزائر، وبعث رسائل للخارج لمحو صورة عدم الاهتمام بسكان الجنوب أو النزول عليهم سوى في المواسم الانتخابية، لا سيما وأن هذه الأسباب هي أحد الأوتار الأساسية التي كانت تستعين بها بعض الدول المجاورة في تحريض التوارڤ.مبعوثة “الفجر”إ لى تمنراست: شريفة عابد


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)