الجزائر

خلال زيارة تفقدية للشطر الثاني من ميترو الجزائر.. عمار تو: السعر الحقيقي لتذكرة الميترو 80 دج



خلال زيارة تفقدية للشطر الثاني من ميترو الجزائر.. عمار تو: السعر الحقيقي لتذكرة الميترو 80 دج
قام وزير النقل عمار تو، أمس، بزيارة تفقدية لأشغال إنجاز الشطر الثاني من ميترو الجزائر الذي يمتد من حي البدر إلى غاية الحراش على مسافة 4 كلم وأربع محطات، عقب انتهاء أشغال الهندسة المدنية التي استغرق إنجازها أربع سنوات، تكفلت بها ثلاث شركات هي كوسيدار الجزائرية، “ديوديجي" الألمانية و«تريفي" الإيطالية بتكلفة بلغت 15 مليار دج، وفي هذا الصدد فقد تم إبرام عقد عمل مع شركتين الأولى جزائرية ممثلة في “كوجيمي" والثانية فرنسية وتدعى كولاس راي اللتين ستتوليان مهمة إنجاز كل التجهيزات الداخلية الخاصة بالشطر الثاني من الميترو مثل وضع السكك الحديدية، الكهرباء، تهيئة الأرضية، التهوية... إلخ، وهذا في أجل لا يتعدى 23 شهرا، وهو ما وعد به مدير الشركة الفرنسية باتريك مورو الذي أكد على أن تجربة الشركة الفرنسية في إنجاز العديد من أشغال الميترو بعدة بلدان مثل كندا، مصر، اليونان، وإنجلترا تسمح لها بإنهاء الأشغال في الآجال المحددة، أما عن ظروف الانجاز، فقد أشار وزير النقل تو إلى أن الشطر الثاني من الميترو الذي يعبر تحت وادي الحراش تطلب الحفر على طول 11 مترا.
وفي سياق رده على بعض أسئلة وسائل الإعلام حول السعر الحالي لتذكرة الميترو والمقدرة ب 50 دج، أشار وزير النقل إلى أن السعر الحقيقي للتذكرة هو 80 دج، وأن الدولة تكفلت بدفع الفارق وكذلك الحال بالنسبة للنقل بالسكك الحديدية، حيث ضرب مثالا عن سعر التذكرة بين العاصمة والثنية والمقدر حاليا ب 90 دج، بأن سعرها الحقيقي هو الضعف (180 دج) أي أن الدولة تتكفل بدفع 50٪ من التذكرة. من جهة أخرى، أشار وزير النقل إلى أن مشروع توسيع الترامواي من برج الكيفان إلى درڤانة هو قيد الدراسة على مسافة 8 كلم، ونفس الشيء كذلك بالنسبة لتوسيع شبكة الميترو من الحراش إلى مطار هواري بومدين، حيث أكد على أن الدراسات جارية من أجل إنجاز هذا الشطر المهم. كما استغل وزير النقل عمار تو تواجده أمام جمع من الصحفيين للإشارة إلى واقع قطاع النقل الحضري، حيث أفصح على أن هناك تفكيرا في رفع التسعيرة بالنظر إلى الزيادات التي تمت في عدة قطاعات المرتبطة بالنقل مثل الوقود، قطع الغيار، كما شدد على ضرورة التفكير في التخلص من الحافلات الصغيرة التي ما تزال موجودة في الجزائر فقط مقارنة بالدول الأخرى، حيث أعطى مثالا بالوضعية في فرنسا التي تستعمل نوعا واحد من الحافلات، غير أنه رأى بأن التخلص من هذه الحافلات الصغيرة سيتم تدريجيا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)