الجزائر

خلال جلسة لمجلس الأمة رحماني يعلن عن قانون لحماية الموارد البيولوجية.. وتومي تدافع عن السينما



عرض كل من وزير تهيئة الإقليم والبيئة شريف رحماني ووزيرة الثقافة خليدة تومي، أمام أعضاء مجلس الأمة أمس، مشروعي قانونين، يخص الأول مشروع قانون متعلق بالمجالات المحمية، والثاني يتعلق بقطاع السينما.
أعلن وزير تهيئة الإقليم والبيئة السيد شريف رحماني أن الحكومة بصدد تحضير مشروع قانون جديد حول حماية الموارد البيولوجية لعرضه على البرلمان بغرفتيه. وقال الوزير في تصريح أدلى به على هامش جلسة النقاش، أن السلطات المعنية متمسكة بضرورة إعادة تأهيل كل الموارد البيولوجية وحمايتها من الاندثار، معتبرا في هذا السياق بأن سن مشروع القانون الجديد الخاص بالمجالات المحمية في إطار التنمية المستدامة ''يرمي للحفاظ على المخزون البيولوجي بكل تنوعه في الجزائر''.  واعتبر الوزير تصنيف المجالات المحمية ''هاما جدا'' لخلق نوع من التوازن في استغلاله لأغراض سياحية واقتصادية وإيكولوجية وثقافية وعلمية. وكشف الوزير عن الانتهاء من دراسة حول إنشاء بنك جيني للموارد الطبيعية بحديقة دنيا ''دنيا بارك'' بأعالي الجزائر العاصمة نظرا للمكانة التي تتمتع بها هذه الحديقة التي ''يجرى إنجازها تدريجيا'' كما قال.
وبخصوص إزالة النفايات، أعلن الوزير عن تنظيم لقاء خلال الأيام القليلة المقبلة يضم مدراء البيئة على المستوى الوطني، بمشاركة خبراء من الجزائر والخارج يخصص، حسب شريف رحماني، لبحث إزالة المفرغات العشوائية وكيفية استبدالها بمراكز للردم التقني. كما تحدث الوزير بشأن التغيرات المناخية، أنه يجرى حاليا إعداد مخطط وطني للتغيرات المناخية، سيعرض على الحكومة قريبا لمناقشته وإثـرائه.
من جهتها دافعت وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي عن مشروع القانون حول السينما، وقالت إن الأحكام الواردة في المشروع ''لا تمس بالحريات الفردية أو الجماعية ولا بحرية التعبير''، وذلك ردا على منتقدي القانون خصوصا من نواب الأرسيدي لدى عرضه في الغرفة السفلى للبرلمان. وحسب خليدة تومي أحكام هذا القانون جاءت لتضع الإطار القانوني الخاص بتحديد وتنظيم ومراقبة الأنشطة السينمائية وتطويرها اقتصاديا وكذا تصحيح الإختلال الذي خلفه قانون السينما لسنة 1967 حيث أصبح هذا القطاع، حسبها، ''في شبه فراغ قانوني''. وجددت الوزيرة التأكيد أنه ''لا يمكن السماح بإنتاج أفلام تثمن أو تمجد الاستعمار ودور الحركى'' مضيفة أن ''التاريخ وخاصة حرب التحرير من بين المقدسات في الجزائر''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)