خلال الموسم الفلاحي الفارط

بلغت المساحات المحروثة المخصصة لزراعة الحبوب بالرش المحوري 4.000 هكتار عبر ولاية غرداية، برسم الموسم الفلاحي (2016 - 2017)، حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية. وتتوزع تلك المساحات التي تتواجد بصفة خاصة بالمناطق الجنوبية للولاية الغنية بثرواتها المائية، لاسيما منها مناطق المنيعة وحاسي لفحل وسبسب على 3.600 هكتار مخصصة لإنتاج القمح الصلب و400 هكتار لإنتاج الشعير، مثلما أوضح مدير ذات المصالح، شيخ هرويني. وارتفعت المساحات المزروعة بالحبوب بولاية غرداية إلى أزيد من 27 بالمائة حيث انتقلت مساحاتها من 3.134 هكتار خلال الموسم الفلاحي الفارط إلى 4.000 هكتار في الموسم الجاري، حيث أن الوضعية النباتية للحبوب مرضية بالنسبة لمجمل المساحات المحروثة بفعل هطول الأمطار في الآونة الأخيرة، كما أضاف ذات المسؤول. وعرفت في هذا الإطار المساحات المخصصة لزراعة القمح الصلب والشعير توسعا بفضل إنشاء مستثمرات فلاحية جديدة بمناطق المنيعة وحاسي لفحل، إستنادا إلى المتحدث ذاته. ومن أجل ضمان السير الحسن لحملة الحرث والبذر، فقد تم تسخير 7.201 قنطار من البذور ( 6.676 قنطار من القمح الصلب و525 قنطار من الشعير) منتقاة لفائدة مزارعي الحبوب من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالأغواط، بالإضافة إلى توفير كمية كافية من المواد الفلاحية الموجهة لتخصيب التربة فضلا عن تعبئة العتاد الفلاحي الضروري للعملية. ولإنجاح الموسم الفلاحي الحالي، شرعت مديرية المصالح الفلاحية في حملة تحسيسية لفائدة فلاحي المنطقة من أجل شرح المسار التقني وطرق صيانة زراعة البذور من خلال مكافحة الأعشاب الضارة و تخصيب التربة المحروثة. يذكر أن ولاية غرداية سجلت خلال 2016 إنتاجا يقدر ب135.000 قنطار من الحبوب على مساحة إجمالية محروثة قوامها 3.134 هكتار.