خلال الموسم الجامعي القادم

سيتميز الدخول الجامعي القادم لموسم 2017-2018 بفتح تخصصين علميين جديدين على مستوى المدرسة العليا للأساتذة بورقلة، وفقا لما أفاد به مدير هذه المؤسسة التعليمية. ويتعلق الأمر بتخصصيي الفيزياء والرياضيات ليصبح مجموع التخصصات البيداغوجية التي تضمنها المدرسة لفائدة الطلبة في إطار مسارهم التكويني 14 تخصصا، كما أشار إليه بشكي الأزهر. كما ستدعم المدرسة العليا للأستاذة بورقلة في إطار الموسم الدراسي القادم، بفتح مخبرين جديدين الأول خاص باللغة الفرنسية والثاني للغة الانجليزية، علما أن نفس المؤسسة تتوفر حاليا على ستة مخابر خاصة بالمواد العلمية المتمثلة في الكيمياء والفيزياء والعلوم الطبيعية وبمعدل مخبرين لكل مادة، كما أوضحه نفس المسؤول. ومن أجل تدارك العجز الذي كانت تعاني منه المدرسة فيما يتعلق بجانب التأطير البيداغوجي، فقد جرى في غضون الأسبوع الجاري تنظيم مسابقة لتوظيف عشرة أساتذة جدد في مختلف التخصصات، مما سيرفع طاقم التأطير البيداغوجي إلى 34 أستاذا، حسبما أكده ذات المتحدث. للإشارة، فإن المدرسة العليا للأساتذة بورقلة فتحت أبوبها لأول مرة سنة 2015، حيث بلغ العدد الإجمالي للطلبة حينها 600 طالب وطالبة من ست ولايات هي ورقلة وغرداية والوادي وبسكرة وتمنراست وإيليزي. كما تضم المدرسة 24 قسما دراسيا إلى جانب جناح إداري ومدرج واحد يتسع ل80 مقعدا، وهو ما لم يعد يتناسب مع الوضع القائم في ظل العدد المتزايد للطلبة الذي من المتوقع أن يفوق خلال الموسم الدراسي القادم 2017-2018 الألف طالب، حسب بشكي. ويبقى الأمل في حل إشكالية الاكتظاظ بالمدرسة المذكورة معلقا على المشروع الجديد الذي استفادت منه ولاية ورقلة والذي يخص بناء مدرسة عليا جديدة للأساتذة بمنطقة التجهيزات العمومية بعاصمة الولاية، والتي ستكون أكثر اتساعا من المدرسة الحالية مما يؤهلها للاستقطاب عدد أكبر من الطلبة استنادا إلى نفس المسؤول. وبشأن هذا المشروع، فقد تم الانتهاء من إنجاز الدراسات التقنية المتعلقة به في انتظار رصد الاعتمادات المالية اللازمة لتجسيده على أرض الواقع، يضيف بشكي الأزهر.