خلال الملتقى الرابع عشر لجمعية أمراض وجراحة الفم التحذير من الأعراض الجانبية للأدوية على الفم واللثة والأسنان

شدد المشاركون في الملتقى الرابع عشر للجمعية العامة لجراحة الفم والأسنان، على أهمية إخضاع الأطباء وجراحي الأسنان لتكوين متواصل حول الأعراض الجانبية لكل الأدوية المطروحة في السوق، والتي تؤثر بصفة مباشرة على الفم والأسنان واللثة.أجمع الأطباء الذين شاركوا في الملتقى الرابع عشر للجمعية الجزائرية لأمراض وجراحة الفم، والذي تمحور حول الأعراض الجانبية لمختلف الأدوية وانعكاساتها المباشرة والغير مباشرة على الأسنان والفم واللثة، على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الحالة المرضية للمعالج قبل تقديم الأدوية، بالإضافة إلى الاطلاع على التاريخ المرضي والأدوية الموصوفة لحالته من أجل تجنب أي مضاعفات تسبب في تدهور الحالة الصحية للمريض.كما درس المختصون إمكانية معالجة الأعراض الجانبية عن طريق أدوية محلية مخففة، تكون فعالة في المعالجة دون أعراض ذات فعالية سلبية على الفم، مؤكدين على العلاقة المباشرة بين أمراض الفم والأمراض الأخرى على غرار أمراض الرئة والقلب، ما يجعل من الأدوية المقدمة في معالجة هذه الأمراض تشكل خطر على الفم واللثة.من جهتها أكدت وسيلة زروقي، الناطقة الرسمية باسم جمعية أمراض وجراحة الفم، على ضرورة نشر ثقافة العناية الصحية بالأسنان منذ مرحلة الطفولة لتجنب معظم التعقيدات في الأسنان، والتي تكون معظمها نتيجة للإهمال والتهاون في النظافة لدى الكثير من المرضى.للإشارة شارك في هذا الملتقى العديد من المختصين في طب وجراحة الفم من كافة ولايات الوطن، بالإضافة إلى خمس مختصين من المغرب، وبروفسور من فرنسا، والذي تحدثوا أيضا عن تقنية زرع الأسنان التي دخلت إلى الجزائر منذ فترة وجيزة، والتي تجري بأسعار باهظة الثمن، ما جعلها تبقى حكرا على فئة معينة من أفراد المجتمع. دباري فيروز