خلال الفترة الممتدة ما بين 2014 و2017

تدعم قطاع الشباب والرياضة ببومرداس في السنوات الممتدة ما بين 2014 و2017 ب22 عملية تنموية (منشآت وهياكل) في مختلف البرامج التنموية دخلت كلها حيز الاستغلال، حسبما أفاد به مدير الشباب والرياضة. وأوضح جمال زبدي في تصريح صحفي على هامش اجتماع المجلس التنفيذي الولائي الذي خصص لدراسة ومناقشة واقع وأفاق قطاع الشباب والرياضة بالولاية، بأن المشاريع المذكورة مست زهاء ال20 بلدية من الولاية. ويتعلق الأمر بكل من 4 دور شباب و4 قاعات متعددة الرياضات و4 بيوت للشباب ومركزين للتسلية العلمية و4 مركبات رياضية جوارية إضافة إلى قاعة رياضية متخصصة ومركب للتنس وملعب جواري ومخيم للشباب. وتتوقع مصالح الشباب والرياضة استلام قبل نهاية السنة الجارية مسبحين بكل من برج منايل والناصرية ومخيمين للشباب بكل من قورصو وبودواو البحري وقاعة متعددة النشاطات ببودواو البحري ومركب رياضي جواري ببلدية بن شود. تجدر الإشارة من جهة أخرى، إلى أن القطاع عرف في إطار ترشيد النفقات العمومية، حسبما أوضحه نفس المصدر، تجميد تسجيل وإنجاز 10 عمليات تنموية تتعلق بإنشاء وإنجاز منشآت شبابية ورياضية عبر مختلف بلديات الولاية. من جهة أخرى، أكد والي الولاية، عبد الرحمن مدني فواتيح، خلال مناقشة ملف الشباب والرياضة على أهمية العمل من اليوم وصاعدا من أجل إنجاز وتوفير الحد الأدنى من المنشآت الرياضية والشبابية على مستوى كل بلدية من بلديات الولاية خاصة في مجال الرياضات الفردية التي لا تكلف خزينة الدولة أموال ضخمة على غرار ملاعب مختلطة صغيرة الحجم ومعشوشبة اصطناعية. وأكد الوالي على أهمية التوجه والقيام بخطوات ميدانية من أجل المرافقة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجالات المنشأت والهياكل الرياضية الصغيرة والمتوسطة الحجم على غرار المسابح والقاعات المتعددة النشاطات والقاعات المتخصصة التي لا تكلف الكثير ومردودها جد كبير. يذكر أن المنشأت والهياكل الرياضية والشبابية التي توجد حيز الاستغلال حاليا على مستوى كل بلديات الولاية انتقلت من 60 مؤسسة ليصل عددها حاليا إلى 206 مؤسسة من بينهم 55 مؤسسة شبابية بمعدل منشأة واحدة لكل 2.652 شاب. وعلى ضوء تلك المؤشرات، يستهدف قطاع الشباب والرياضة تأطير على مستوى المنشآت والهياكل المذكورة ومن خلال مختلف الجمعيات والرابطات نحو 450.000 نسمة تتراوح أعمارهم ما بين 5 و29 سنة من بينهم 22.200 ممارس لمختلف الرياضات.