الجزائر

خلال العطلة الصيفية


خلال العطلة الصيفية
اعتادت المدارس القرآنية، خلال الصيف، فتح أبوابها لاستثمار أوقات عطلة تلامذتها، وهو ما دأبت عليه مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية مستغانم لتنظيم برامج خاصة عبر مساجد الولاية، وهوما استحسنه الكثير من الأولياء. ومن هؤلاء، الحاج محمد الذي قال، إنه يفضل تسجيل أبنائه في المدارس القرآنية التي من شأنها حماية وتحصين الأطفال من الآفات والظواهر السلبية المنتشرة في الشارع، فتواجدهم في المسجد، سيجعلهم في مأمن، إلى حد كبير، كما يمكنهم من تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، خاصة أن المعلمات المتواجدات في المسجد ذوات تكوين ومستوى علمي جيد . أما السيدة نورة، فقد أكدت أنها فضلت تسجيل ابنها في المدرسة القرآنية، لأنها تقدم تعليما موازيا للمدرسة العادية، بالإضافة الى أنها تقبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الخمس سنوات، فابنها الذي لم يكمل بعد سنته الرابعة، استطاعت تسجيله في المسجد القريب من بيتها. وأكثر ما شجعها على عدم تفويت فرصة تعليم ابنها في المسجد هو النتائج الجيدة التي حصلت عليها شقيقته خلال تمدرسها في المسجد، وأشار ولي أمر آخر إلى أنه قرر تسجيل ابنته وابنه في المدرسة القرآنية قائلا: مثل هذه المدارس من شأنها أن تربي الجيل القادم على مكارم الأخلاق، وتسهم في بناء الفرد الصالح في المجتمع ، وأكد أن المسجد يبقى وسيلة ناجعة لإصلاح المجتمع وتربية الأجيال.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)