خلال العشرين سنة الأخيرة‮ ‬

كشفت أرقام رسمية عن إنشاء أزيد من مليون مؤسسة وفرت أكثر من مليوني‮ ‬منصب شغل منذ عام‮ ‬1999،‮ ‬و1512‮ ‬سوق مغطاة خلال الفترة ذاتها بعد تنظيم الممارسة التجارية بالجزائر‮. ‬وخلال حصة خاصة للقناة الإذاعية الأولى،‮ ‬بمناسبة الذكرى‮ ‬13‮ ‬لميثاق السلم والمصالحة الوطنية،‮ ‬أكد رئيس قسم جاذبية الإستثمار بوزارة الصناعة والمناجم،‮ ‬عبدالله تلايلية،‮ ‬أن بعث الإقتصاد الوطني‮ ‬بعد سنة‮ ‬1999‮ ‬اعتمد بشكل كبير على قطاع الصناعة من خلال توفير العقار الصناعي‮ ‬وتوفير مناخ مناسب للإستثمار،‮ ‬مشيرا إلى أن الدولة وفرت أكثر من‮ ‬20‮ ‬ألف هكتار أضيف إليها مؤخرا‮ ‬12‮ ‬ألف هكتار تغطيها‮ ‬50‮ ‬منطقة صناعية‮. ‬وشدد على أن هذه الجهود مكنت من إنشاء أكثر من مليون مؤسسة تساهم اليوم في‮ ‬تشغيل أزيد من مليوني‮ ‬شخص‮. ‬وبشأن الاستثمار بالقطاع الصناعي،‮ ‬أكد المتحدث تسجيل إقبال كبير على الاستثمار لتميز مناخ الاستثمار الذي‮ ‬أصبح ملائما وجذابا وذا مصداقية،‮ ‬مشيرا إلى أنه تم تسجيل في‮ ‬الأونة الأخيرة أكثر من‮ ‬715‮ ‬مشروع ضمنه مستثمر أجنبي‮. ‬من جانبه،‮ ‬أكد نائب مدير متابعة تموين السوق بوزارة التجارة،‮ ‬أحمد مقراني،‮ ‬أنه بفضل مخطط محكم وغلاف مالي‮ ‬تجاوز‮ ‬22‮ ‬مليار دينار تم تنظيم السوق الوطنية التي‮ ‬كانت تشهد حالة من الفوضى أثرت على الممارسة التجارية خلال الفترة التي‮ ‬سبقت‮ ‬1999،‮ ‬وذلك من خلال إنجاز‮ ‬798‮ ‬سوق مغطاة وجوارية في‮ ‬سنة‮ ‬2000‮ ‬قبل أن‮ ‬يرتفع العدد إلى‮ ‬1512‮ ‬سوق مغطاة في‮ ‬2018‭ ‬والقضاء نهائيا على حوالي‮ ‬1500‮ ‬سوق فوضوي‮.‬