سيشرع في أشغال إنجاز أكثر من ألفي وحدة سكنية من صيغة العمومي المدعم خلال السداسي الأول من السنة الجارية بالبليدة، حسبما أعلنه والي الولاية، يوسف شرفة. وتتوزع هذه الحصة السكنية التي تضم 2200 وحدة، حسبما أوضحه شرفة على هامش زيارة العمل التي قادته لبلدية وادي جر (غرب الولاية)، على مستوى كل من بلديات العفرون وبوعرفة (غربا) ومفتاح والأربعاء (شرقا) وكذا بلدية بني تامو التي تحتضن أيضا مشروع سكني جد هام من صيغة البيع بالإيجار سيتم بعث أشغاله هو الآخر في أقرب الآجال. وفي موضوع ذي صلة، أكد ذات المسؤول أنه سيتم الكشف عن القائمة الإسمية للمستفيدين من المشروع السكني الذي يضم 1080 وحدة من صيغة العمومي الإيجاري ببلدية أولاد يعيش نهاية الشهر الجاري، على أن تشرع المصالح المعنية بكل من بلديتي مفتاح و بوقرة في دراسة طلبات الاستفادة من نفس هذا النوع من الصيغ السكنية شهر جويلية المقبل. وفي هذا الصدد كشف الوالي عن تنظيم حفل كبير على مستوى مقر الولاية يوم 4 جويلية المقبل (تزامنا وعيدي الاستقلال والشباب)، سيتم خلاله توزيع أكثر من ألف وحدة سكنية، مشيرا في هذا الباب إلى أن عدد السكنات التي تم توزيعها أو الكشف عن قائمة المستفيدين منها منذ مطلع السنة ناهز ال4000 وحدة وهذا من أصل 13 ألف وحدة من صيغة العمومي الإيجاري ستستكمل عملية توزيعها على مستحقيها مع نهاية العام الجاري. من جهة أخرى، وقف شرفة خلال هذه الزيارة على جملة من المشاريع الإنمائية التي استفادت منها بلدية وادي جر في إطار البرنامج الإستعجالي الولائي الذي رصد له غلافا ماليا معتبرا قدر ب13 مليار دج. ومن بين أبرز المشاريع التي أولى لها المسؤول التنفيذي عناية فائقة تلك التابعة لقطاع التربية تحضيرا للدخول المدرسي المقبل والمتمثلة في إنجاز متوسطة، وكذا مجمع مدرسي بحي معاييف الذي يضم 1200 وحدة سكنية من المنتظر دخولها حيز الخدمة شهر سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى مشروع ٌإنجاز ثانوية بوادي جر (800 مقعد) مع العلم أنها الوحيدة بالبلدية التب يضطر تلاميذ الطور الثانوي بها إلى التنقل يوميا لبلدية العفرون التي تبعد عنهم بمسافة نحو9 كلم. كما عاين الوالي خلال هذه الخرجة الميدانية مشروع تغطية الملعب البلدي بالعشب الإصطناعي، أين أعلن بالمناسبة عن استلام مع نهاية السنة لنحو 10 ملاعب بلدية يجري تغطيتها بالعشب الإصطناعي. وبذات البلدية، وقف الوالي أيضا على وتيرة سير جملة من المشاريع التنموية التي ستساهم بعد دخولها حيز الخدمة في تحسين الإطار المعيشي للمواطن على غرار إنجاز قاعة علاج وكذا تعبيد الطرقات وتهيئة الإنارة العمومية. ضرورة تكوين حاملي المشاريع لضمان حسن تسيير مؤسساتهم أكد مشاركون في ندوة إعلامية وتحسيسية حول (طرق إنشاء وتمويل المشاريع) نظمت بالبليدة، على ضرورة تكوين حاملي المشاريع لضمان حسن تسيير مؤسساتهم واستمرارها. وقال المشاركون في هذا اللقاء الذي نظمته غرفة الصناعة التقليدية والحرف بدار الصناعة التقليدية بأولاديعيش، أنه يتعين على حاملي الأفكار والمشاريع تلقي دورات تكوينية عديدة قبل فتح مؤسساتهم الخاصة لضمان حسن تسييرها ونجاحها. وأوضح مدير الغرفة، سعدي آيت زروق، أن فتح مؤسسة أو إنشاء مشروع هو أمر سهل إلا أن ضمان استمراره و نجاحه هو ما يتطلب تخطيطا كبيرا وتكوينا جيدا، مشيرا إلى أن الدولة وفرت في هذا الصدد العديد من الهيئات المتخصصة في مجال تقديم الدورات التكوينية لإنشاء مؤسسة. كما دعا آيت زروق الشباب البطال والنساء الماكثات بالبيت إلى التفكير في فتح مشاريعهم الخاصة لا سيما في مجال الحرف والصناعة التقليدية لإعادة إحياء هذه الأخيرة والتعريف بها من جهة ولخلق الثروة ومناصب الشغل، من جهة أخرى. وذكر أن غرفة الصناعة التقليدية والحرف تقدم على مدار السنة دورات تكوينية حول عدة مواضيع، من بينها إيجاد فكرة المشروع وطرق التمويل وكيفية تسيير المشروع والسهر على استمراره، مؤكدا أن الغرفة تعمل أيضا على مرافقة صاحب المشروع حتى بعد فتح مؤسسته. وفي سياق متصل، قام عدد من ممثلي أجهزة التشغيل وصناديق التأمين خلال هذا اللقاء بشرح الخدمات التي تقدمها مختلف آليات التشغيل التي وفرتها الدولة وأنواع وصيغ التمويل. وتم على هامش هذا الملتقى الذي يندرج في إطار ملتقى الجمعيات الناشطة في مجال الصناعة التقليدية تنظيم دورتين تطبيقيتين في صناعة الصابون التقليدي واستخراج الزيوت الأساسية والعطرية من النباتات. وتجري هاتين الدورتين، التي انطلقتا في 16 جوان الجاري وتدوم إلى ال20 من نفس الشهر، تحت إشراف أساتذة مختصين في الكيمياء وفي النباتات وبحضور أكثر من20 مشاركا من البليدة والجزائر العاصمة وبومرداس والبويرة. كما تم بالمناسبة تنظيم معرض للصناعات التقليدية بمشاركة العديد من الحرفيين الذين عرضوا منتجاتهم في الطرز وصناعة الحلويات والعسل والفخار وغيرها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : آمال ن
المصدر : www.alseyassi.com