الجزائر

خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الوطني‮ ‬



دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف،‮ ‬يوسف بلمهدي،‮ ‬بغرداية،‮ ‬إلى إعداد إستراتيجية موحدة للتعليم القرآني‮ ‬بما‮ ‬يتطابق مع مرجعيتنا الدينية‮.‬ وحث الوزير،‮ ‬لدى إشرافه على افتتاح أشغال الطبعة الرابعة من الملتقى الوطني‮ ‬للتعليم القرآني‮ ‬المشاركين،‮ ‬على تدعيم التماسك بين مختلف الفاعلين من خلال وضع إطار تنظيمي‮ ‬لتوحيد طرق وبرامج التعليم القرآني‮ ‬عبر مجموع التراب الوطني‮. ‬وأكد أن توحيد طرق وبرامج التعليم القرآني‮ ‬سيسمح بتعزيز الوحدة المذهبية والمحافظة على ثوابت الوطن‮. ‬وأشار بلمهدي،‮ ‬أن مرجعيتنا الدينية التي‮ ‬ترتكز على ثقافة الاعتدال والوسطية وهي‮ ‬من صحيح سنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم،‮ ‬سمحت للجزائر بحمايتها ضد محاولات التطرف،‮ ‬مما‮ ‬يتطلب وضع طريقة وبرامج أصيلة وموحدة للتعليم القرآني‮ ‬بالأقسام،‮ ‬مؤكدا في‮ ‬ذات الوقت أن السلطات العمومية تعمل دوما على التأهيل بهدف ترقية هذا النوع من التعليم‮.‬ ولدى تطرقه لأهمية الملتقى الوطني‮ ‬للتعليم القرآني‮ ‬في‮ ‬نسخته الرابعة الذي‮ ‬يحمل شعار‮ ‬نحو صياغة منظومة التعليم القرآني‮ ‬،‮ ‬أوضح‮ ‬يوسف بلمهدي‮ ‬أن اقتراحات ملموسة سيتم إعدادها بغرض توحيد طرق وبرامج التعليم القرآني‮ ‬بما‮ ‬يتطابق مع التعاليم المنصوص عليها في‮ ‬القرآن الكريم‮. ‬وقال زير الشؤون الدينية والأوقاف،‮ ‬أن ما‮ ‬يفوق المليون تلميذ‮ ‬يستفيدون من هذا التعليم عبر أكثر من‮ ‬20‮ ‬ألف مدرسة قرآنية موزعة عبر كافة التراب الوطني،‮ ‬لافتا أن التعليم الديني‮ ‬ونقل القيم الإسلامية‮ ‬يمر أغلبها عبر هذه الهيئات الدينية‮.‬‭


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)