الجزائر

خلافا للولايات الأخرى الجزائر العاصمة بحاجة لكميات أكبر من الدم



أكد السيد غربي قدور، رئيس الاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم، أنه رغم تزايد عدد التبرعات سنويا، حيث بلغت 420 ألف تبرع سنة 2010، تسجل الجزائر العاصمة نقصا في كميات الدم، والسبب، حسبه، راجع لأن أغلبية الحالات الخطيرة التي تحتاج كميات من الدم، سواء المرضى أو ضحايا حوادث المرور، يقصدون مستشفيات العاصمة، مضيفا أنه في حالات مثل هذه نحتاج إلى ''واد'' من الدم لتلبية الحاجة. احتضن، أمس، ''فوروم جريدة المجاهد'' وتزامنا مع اليوم الوطني للتبرع بالدم المصادف لتاريخ 25 أكتوبر من كل سنة، لقاء صحفيا نشطه السيد غربي قدور، رئيس الفيدرالية الجزائرية للتبرع بالدم وكذا ممثل عن الوكالة الوطنية للدم.  وعن مدى انتعاش حركة التبرع بالدم في الجزائر، أكد السيد غربي أنه رغم بلوغ عدد المتبرعين الدائمين بالدم ''المتبرعون 4 مرات في السنة'' بالجزائر 95 ألف متبرع، إلى جانب 420 ألف متبرع شهدتهم سنة 2010، تبقى هناك حاجة للدم خاصة على مستوى كبريات المدن الوطنية، مستشهدا بمثال الجزائر العاصمة التي تحوي 4 مستشفيات جامعية، إلى جانب 15 مؤسسة استشفائية، كلها تحتاج يوميا إلى كميات من الدم لإسعاف مرضاها ومن يقصدها من الجرحى وخاصة ضحايا الطرق. مضيفا أنه في الوقت الذي سجل عدد من المدن مثل قسنطينة، عنابة، البويرة وعين تموشنت، اكتفاء فيما يخص كميات الدم المحصل عليها، مازال بعضها وعلى رأسها الجزائر العاصمة في حاجة إلى كميات أكثر، داعيا الجزائريين إلى التبرع بدمائهم لإنقاذ حياة آلاف المرضى، خاصة أن التبرع بالدم يتم بحقنة أحادية.  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)